حضر سبعيني يدعى "ع. ح" إلى منزل أسرة خطيبة ابنه بهدف فسخ الخطبة، إلا أن الأب غيّر موقفه بعد دخوله منزل الأسرة، وتقدم هو للزواج من الشقيقة الكبرى لخطيبة ابنه، وذلك بعد أن وقعت عينه عليها عن طريق الخطأ حين طرقت باب المجلس لمناولة والدها مشروبات الضيافة. وبدأت القصة، وفقاً لصحيفة "عكاظ" عندما لجأت زوجة الابن لوالده السبعيني طالبة منه منع زواج ابنه من أخرى تقدم لخطبتها، فتعاطف السبيعيني معها، وتحت ضغط الأب وافق الابن على فسخ الخطبة، طالباً من والده مرافقته إلى منزل أسرة الخطيبة للاعتذار لهم، وبعد إلحاح من الأم وافق الأب على مرافقة ابنه. وعقب وصولهما إلى منزل أسرة الخطيبة، وأثناء جلوسهما مع والد العروس حضرت شقيقة الخطيبة وناولت والدها بعض واجبات الضيافة، فسأله السبيعيني "هذه خطييبة ابني؟"، فأجابه الرجل بأنها ابنته الكبرى المطلقة وعمرها 30 عاماً. وفور سماعه لإجابة صاحب المنزل غير السبعيني موقفه، قائلاً إنهما حضرا لمقابلته بهدف الاتفاق على إتمام مراسم زواج ابنه، وتقدمه هو لخطبة شقيقتها الكبرى، ليوافق والد الخطيبة على ذلك