في قصة أشبه بالخيال وقعت في إحدى القرى جنوب محافظة القنفذة حيث لم يدم التوبيخ والعتب الذي وجهه السبعيني (ع.ح) لابنه الأكبر الثلاثيني (س.ع) بسبب قيام الأخير بخطبة فتاة تعلق قلبه بها منذ أشهر حيث واجه معاناة من قبل زوجته الأولى والتي هددته بطلب الطلاق وترك منزل الزوجية إذا أصر على إكمال مراسم الزواج حيث استغاثت بوالده لإنصافها وإيقاف مشروع الزواج من أخرى مما حدا بوالده مساندة زوجة ابنه الأولى والوقوف في صفها وإبطال خطبة ابنه من الثانية، لكن الابن أصر وبعد عدة محاولات هدده خلالها والده بقطيعته، وطلب الابن من والده السبعيني مرافقته إلى منزل والد عروسه الثانية من أجل الاعتذار عن إكمال مراسم الزواج وشرح الوضع الراهن للابن الذي تعاضد والده مع زوجته الأولى إضافة لوالدته التي رفضت الفكرة تماما وهددت بمقاطعة ابنها هي الأخرى في حال إصراره على موقفه. ووفقا لصحيفة عكاظ بعد محاولات عدة وبضغط من والدة الشاب وافق الوالد للذهاب مع ابنه من أجل الاعتذار بطريقة مناسبة إلا أنه عند استقبالهما من قبل والد الفتاة في منزله وقع نظر السبعيني عن طريق الخطأ على الشقيقة الكبرى للفتاة حين طرقت باب المجلس لمناولة والدها مشروبات الضيافة فما كان من السبعيني سوى سؤال والد الفتاة بعفوية هل هذه خطيبة ابني؟ إلا أن والدها رد بأن هذه ابنته البالغة من العمر ثلاثين عاما وهي مطلقة فما كان منه سوى تغيير موقفه بطريقة أذهلت ابنه حيث أخبر والد الفتاتين بأنه جاء للاتفاق على إتمام مراسم زواج ابنه والتقدم هو لابنته المطلقة الأمر الذي أدهش الابن وقوبل الأمر بموافقة والد الفتاتين.