كشفت وزارة التعليم ان تدني مستوى خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات يعود بشكل مباشر لتدني استخدام الإدارات التعليمية في المناطق لنظام نور الالكتروني الذي يأتي كنظام معلوماتي شامل للعملية التعليمية، ويعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الإدارة التربوية الإلكترونية ويغطي جميع المدارس في متابعة أداء وجودة الخدمة المقدمة للطلاب والطالبات، ما ترتب على ذلك من التأخير في صرف المستحقات المالية للمتعهدين بالنقل والحد من جذب المستثمرين الجدد لقطاع النقل المدرسي والمحافظة عليهم نظرا لطبيعة تقديم خدمات النقل المدرسي ذات التنفيذ المستمر وخاصة صغار المتعهدين بالقرى والهجر والمناطق الجبلية الوعرة. ولاحظت وزارة التعليم تدني نسبة استخدام نظام نور في متابعة خدمات النقل المدرسي خلال الفصل الدراسي الأول بعد أن بلغت نسبة الاستخدام للتقييم اليومي للحافلات حوالي %20، ونسبة الاستخدام لشمول الطلاب والطالبات في خدمة النقل حوالي %20، امام ذلك وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مديري التعليم في المناطق والمحافظات في تعميم عاجل بتفعيل استخدام نظام النقل المدرسي ضمن نظام نور في متابعة مستوى الخدمة وتوجيه المدارس المستفيدة من الخدمة بإضافة جميع الطلاب والطالبات المستفيدين من الخدمة في النظام واستكمال تقارير التقييم اليومي للخدمة من خلال اتباع منهجية ادارة ومتابعة النقل المدرسي المحدثة. وأكد في التعميم على مديري الإدارات التعليمية ممارسة الصلاحية الممنوحة لهم في متابعة مستوى الخدمة والعمل بمنهجية ادارة ومتابعة النقل المدرسي والنماذج المرسلة من قبل شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي. وكانت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي قد انتهت مؤخرا من أتمتة وربط نماذج متابعة خدمات النقل المدرسي بنظام نور الالكتروني من خلال التعاون بين فريق تطوير وتشغيل النظام في وزارة التعليم وفريق من الشركة.