هاجم جيش الأسد الالكتروني - كما يسمي نفسه - البارحة حسابات قناة العربية الإخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ويوتيوب) واختراقها لعدة ساعات، قبل أن يتمكن منسوبي القناة من استعادتها. وأكد مدير العلاقات الإعلامية في العربية ناصر الصرامي أن ما تعرضت له حسابات القناة عبارة عن (اختطاف) وليس اختراق، مشيرا إلى بث هؤلاء المخربين أخبارا كاذبة عن قطر والسعودية من خلال تلك الحسابات، وألمح إلى أن هذا ليس جديدا، فقد تم اختراق حساب العربية باللغة الانجليزية في فيسبوك الشهر الماضي، وتمت استعادته بسرعة. وأشار الصرامي أن ما يزعجهم في الآونة الأخيرة تعرض العربية لهجوم منظم ومستمر :" ليس فقط على الحسابات بل حتى على بث القناة"، وأضاف: "أثناء الثورة الليبية تعرضت القناة للتشويش الكامل، وكذلك في الثورة السورية، وحتى الموقع تعرض لمحاولات تشويش واختراق، والآن حسابات القناة، لكن فريقنا يعمل على مدار الساعة ومستعد لأية محاولة وقادر على ردعها بمهنيتهم العالية" . وحول التساؤل الذي طرح في تويتر عن سبب اختراق حسابات العربية دون القنوات الأخرى فقط بالرغم من أن قناة الجزيرة كذلك لديها نفس التوجه الإعلامي، أجاب الصرامي: "صوت العربية أعلى في الثورة السورية ومتابعيها أكثر، وبرأيي أن تأثير قناة العربية في سوريا أكبر من قناة الجزيرة، لأجل ذلك يتم استهداف العربية بالتحديد". وختم الصرامي تصريحه بأن ما يشعر به منسوبي العربية في ظل هذا الهجوم الشرس يعطيهم حافز للاستمرار، ولا بد أن يكون الإعلامي مهيأ لمثل هذه الظروف لأنها من الطبيعي حدوثها في مجال كالإعلام.