بداءت جمعيات خيرية صغيرة في المملكة في تفعيل أوجه الوقف لضمان موارد مالية مستدامة وذلك من خلال بناء أوقاف في دعم مواردها التي تعتمد على مايقدمه فاعلي الخير والمحسنين ووزارة الشئون الاجتماعية من تبرعات لدعمها ماليا لمساعدتها في تامين مستلزمات الأسر الفقيرة المنضويه تحت مضلتها ، في ضل ماحدث خلال السنوات الماضية من الازمات والتحولات الاقتصادية. وقال سالم بن عبد الكريم السبهان مديراً عام الشئون الاجتماعية بحائل بان الوزارة تعمل على تسهيل مايضمن مسيرة الجمعيات الخيرية من خلال حثها على الاتجاه نحو الاستثمار ودعمها ماليا من خلال الإعانات مع انطلاقة بدء أعمال الإنشاءات. وبين السبهان بان الوزارة وقعت اتفاقية مع صندوق الراجحي الخيري لإقراض الجمعيات الخيرية العاملة في البلاد لمساعدتها في تذليل عقبات استثماراتنها ، منوها بدعم الحكومة لشتى الأعمال الخيرية. ومن جانب آخر تسلمت جمعية الخطة الخيرية شمالي حائل شيك بمبلغ مليون ريال من زياد الجميعه نجل رجل الأعمال ورئيس هيئة أعضاء شرف ناديي الطائي والجبلين الشيخ علي بن محمد الجميعه والتي يمثل دعمه لمشروع الوقف الخيري الذي بدأ العمل به مطلع الشهر الحالي والذي يقام على إحدى أراضي الجمعية والذي تبرع بها فاعل خير. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية ماجد بن عبدالكريم الجبرين بان الجمعية استلمت مبلغ التبرع والذي سوف يسهم في انجاز المشروع في وقت وجير بإذن الله تعالى ليكون دخلا ثابتا للجمعية والتي ينطوي تحتها أكثر 450 أسرة من الأسر الفقيرة والأيتام والمرضى والتي تخدمهم الجمعية. وأضاف الجبرين إن هذا الدعم السخي من شخصية عرفت بالبذل والعطاء ليس بمستغرب في هذا الجانب ، وان مواقفه في دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية بالمنطقة مستمرة الأمر الذي كان له أكبر الأثر فيما وصل إليه العمل الخيري من تطور ملحوظ. مبينا أن الوقف عبارة عن مشروع إنشاء عشر شقق مفروشة وستة محال تجارية. وكان الشيخ علي بن محمد الجميعة قدم الأسبوع الماضي مساهمة مادية قدرها 100 ألف ريال يقدّمها للعام الثاني على التوالي لمصلحة نزلاء مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام في منطقة حائل بالإضافة إلى تبرع آخر لكل الأسر المنتجة من السيدات المشاركات في مهرجان المنتجات الأسرية الأول '' إنتاجي'' الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في عنيزة خلال الأيام الماضية.