تعيش مسنة وحفيدتها في "صندقة" مصنوعة من "شينكو" في قفار جنوب منطقة حائل. وقالت المسنة إنها لا تملك منزلاً أو أرضاً تقيم عليها سكنها الحديدي، وإن الأرض التي تعيش عليها من متبرع، أعطاها لها قبل أقل من عام، بعد أن رحلت من أرض قريبها التي باعها، والتي سمح لها بإقامة منزلها الحديدي عليها من قبل. وأضافت بأنها تحصل على 900 ريال من "الضمان الاجتماعي"، وأن حفيدتها فقدت والدَيها إثر حادث مروري، وبقيت يتيمة، ليس لها إلا الله ثم هي. وتابعت بأن هناك حفيدة أخرى لها، تسكن مع عمها، وأن الفتاتين عانيتا من العنف الأسري؛ ما جعلها تحتضن الفتاة الصغيرة؛ لتعيش معها. وقالت عدد من معلمات المدرسة المتوسطة التي تدرس بها حفيدة المسنة إن الفتاة تظهر عليها علامات الخوف المتكرر، الذي يصل للإغماء أحياناً، وأنهم يقمن بتفطير الفتاة يومياً دون علم زميلاتها الطالبات؛ حتى لا يجرحن شعورها. وفي نهاية حديثها وفقاً لسبق أشارت المسنة إلى أنها تطلب من الله ثم من أهل الخير الوقوف معها، وتوفير سكن لها ولحفيدتَيْها