قال الدكتور محمد سليم العوا، محامي الرئيس المعزول محمد مرسي: إنه من الضروري جلوس جميع الأطراف على مائدة الحوار بجانب النظام الحالي للتوصل إلى حل، موضحًا ل«مرسي»: «بدون ذلك لن تهدأ مصر». وخلال حوار مسرب، أذاعته «فضائية الحياة»، نقلا عن صحيفة«الوطن» المصرية بين مرسي والعوا من داخل إحدى غرف أكاديمية الشرطة، تبادل الطرفان الحديث عن «أحوال البلد» و«ترقية السيسي» و«تظاهرات الجماعة» و«حاجة مرسي لأموال داخل السجن»، فإلى نص الحوار: «مرسي»: قولي على أخبار الدنيا «ملخص سريع كده».. «العوا»: الدنيا كويسة لا بأس بها.. الناس كلها مشغولة بالانتخابات الرئاسية الجديدة آه والصور ملت الشوارع والمظاهرات موجودة في كل المدن وكل القرى بالليل كل يوم مصادمات مبتتوقفش لكن ده ملوش نتيجة، نحن في عمل غير منتج، العمل المنتج حاجة تانية لازم الناس كلها تقعد وتتكلم وتصل إلى حل بدون الوصول إلى حل يا دكتور مرسي مفيش فايدة مفيش فايدة ويعني.. «مرسي»: ما فيش فايدة من ناحيتين؟ العوا: من ناحيتين طبعا. «مرسي»: مش كدا ولا إيه؟ «العوا»: أيوة ما أنا بقول مفيش فايدة من الناحيتين مفيش فايدة بالنسبة لمصر الحقيقة.. أنا مش هاممني مين ولا أنا هاممني إخوان ولا هاممني الفريق أول المشير السيسي دلوقتي مش هاممني.. أنا هاممني البلد، البلد بتضيع.. «مرسي»: وهو رقى نفسه لمشير ليه دلوقتي؟ «العوا»: لا ده اللي رقاه المستشار عدلي منصور «مرسي»: لا بغض النظر «العوا»: عشان يبقي خد آخر حاجة في العسكرية يعني.. «مرسي»: عشان لما يبقى رئيس يبقي مفيش حد أقدم منه؟.. ولا علشان ميبقاش أنا اللي عملته؟ «العوا»: ومتبقاش أنت اللي عملته ويبقى قائد أعلى بجد وبحق وحقيقي ده كلها اعتبارات مهمة يعني.. «مرسي»: وهو عايز يبقى رئيس فعلا؟ «العوا»: هيبقى إن شاء الله «مرسي»: هيسيب الجيش؟ العوا : اه «مرسي»: مش خايف من الانقلاب؟ «العوا»: لا ما خلاص ما هو هيبقى القائد الأعلى، هو حسني مبارك ساب الجيش ولا الرئيس السادات الله يرحمه ساب الجيش.. «مرسي»: هيعملوا عليه انقلاب؟ «العوا»: لا «مرسي»: ما هو اللي بينقلب بينقلب عليه.. ولا أنت مش فاكر؟ «العوا»: في نقطة عايز حضرتك تتكلم فيها مش عارف رئيس المحكمة ولا مين أنا محتاج فلوس في الأمانات فدلوقتي معنديش زيارات لا محامين ولا أهل.. «العوا»: والفلوس دي لازم تتدفع خلال زيارات ولا إيه؟ «مرسي»: أنا معرفش يعني أنا دلوقتي محتاج يبقى في حسابي.. فلوس عشان أعيش أعيش.. «العوا»: ما هو ده ممكن يبقى حولة يا دكتور «مرسي»: دلوقتي السجن بيقول مجاش حاجة.. صوت: هي بتاخد وقت.. بس مين اللي قال لحضرتك بعت؟ «مرسي»: لازم أصدق الناس صوت: مين اللي قال لحضرتك بعت؟ «مرسي»: المرة اللي فات أنا قولت لهم لما كنا هنا كان يوم التلات، قالوا هنبعت بكرة اللي هو الأربعاء وقالوا هتوصل في نفس اليوم. «العوا»: طيب دلوقتي هسأل المحامين مين اللي عمل كدا «مرسي»: أسامة.. أسامة مش ابني «العوا»: أسامة الحلو؟ موجود «مرسي»: أسامة الحلو ده كان دخل النهاردة «العوا»: مش عارف دخل ولا نبقى نسأل؟ «مرسي»: ماحنا عايزين نشوف لها حل .. إلا إذا أنتم جبتم فلوس قدام القاضي وتدوها لحد من الضباط، يعني قصدي نعمل إجراء مينفعش فلوسي اللي في الأمانات تخلص.. «العوا»: لا لا ما ينفعش «مرسي»: لا لأن إحنا لنا مصاريف، واخد بالك ومصلحة السجون لها. «العوا»: لها قواعد ونظم «مرسي»: لها قواعد العوا: أسس.. مش هيصرفوا على محبوس احتياطي على حسابهم «مرسي»: مش هيصرفوا علينا يعني.. «العوا»: لا دي نخلصها إن شاء الله يا إما مع الدايرة يا إما مع مصلحة السجون نفسها.. نبعت حد.