على كثرت ما يقام في منطقة حائل من مهرجانات سياحية ومحافل دولية والعديد من التجمعات الشعبية في العطل وغيرها من المناسبات التي كان من المفترض أن يتميز كل محفل عن سابقة وتكون نتائج التغير ملموسة ومشاهده من الجميع وذلك من معالجة الأخطاء السابق وتفادي الهفوات في كل ما هو جديد إلا أن العكس يشاهده المواطن الحائلي وهو ألانتكاسه بدل التطور. كان الجميع في الشارع الحائلي يرتقب هذه المحافل بعد أول نسخة من رالي حائل وما كان له في تطور المنطقة وفتح الأبواب في أمور كثيرة وتحريك اقتصاد المنطقة وفتح باب رزق أمام جميع فئات المجتمع وخاصة منهم المطلقات والأرامل والباحثات عن العمل . دائماً مانجد الإعلام يسلط الأضواء على جوانب محدده في هذه المهرجانات والمحافل ويهمش أمور مهمة كان من الواجب إظهارها وانتقادها حتى يتم تفاديها ومعالجتها والوقوف عليها بصدق وشفافية والتطوير واكتساب خبرة من النسخة السابق والتميز بالجديد. اعتادت الكثير من النساء على العمل في الأسواق الشعبية التي تصاحب المهرجانات السياحية التي تقام في حائل، وخصوصاً الأسواق الشعبية، التي تأتي كإحدى الفعاليات المصاحبة للمهرجانات، لكن وكون هذه المجموعة من البائعات يعتبر أحد الركائز التي تكون منجحه للمهرجانات ألا أنهن تأخذ منهن إيجارات على المحلات ومبالغ كبيره مبالغ فيها أمام المدة التي لا تتعدى أسبوع أو عشرة أيام في الغالب وهن يعتبرن أنه بدونه لا تكون هذه الفعالية أو ينجح المهرجان (الأسواق الشعبية) وكانت ( صوت حائل ) ترصد هذه المعاناة راجياً من الله التوفيق وان تكون سبب بعد الله وان تصل هذه الأصوات إلى أمير المنطقة ورئيس الهيئة العليا للسياحة في حائل ويتم النظر إليهن. تقول (أم رغد) وهي بائعة أكلات شعبية أنه تم أخذ علينا في مهرجان الصحراء أيجار 500 ريال و تكلفة المواد والخضار والأشياء التي اشتريناها 1000 ريال تقريباً في ضل هذا الغلاء وندفع 40 ريال يومياً ل سيارة الأجرة ذهاباً وإياباً ونعود بالحافظات إلى المنزل لم نبع ما فيها ، ونطالب من مراقبين الأمانة في أن يكون المكان صحياً ونظيفاً وهو في الأساس (كشك) ترابي ولا يوجد له باب ولا أعلم على ماذا هذه المبلغ للإيجار وكيف نستطيع أخراجه وإخراج خسائرنا هنا ونحن بدون عمل أو وضيفة ودخلنا في هذا المهرجان باحثات إنا وأخواتي عن باب رزق شريف. وتذكر (أم باسل) أن أفضل النسخ ل رالي حائل هي النسخة الأولى التي كانت ناجحة من جميع النواحي وهناك إقبال من الجمهور والمتسوقين عليها لكن بعدها أصبح الأمر تجاري ولا يهم الشركات الراعية هل ينجح المهرجان أم لا . وذكرت (أم إبراهيم) أن الآن المهرجانات في حائل ليست مرضيه مثل السابق والدليل أن أغلب المحلات الآن ليست مستأجره وهناك الكثير من البائعات فضلت عدم المشاركة مثل السابق أمام ما يجدن من المبالغة في الإيجار والتعب ودفعهن وفي النهاية يخرجن من المهرجان بديون بسببه والكثير من النساء هنا إما مطلقة آو تعول أيتام. وتقول (أم فايد) أن الإيجارات تختلف على حسب المهنة وأنها من فئة الحرفيات ومطلوب عليها أيجار 300 وقالت (ياوليدي لم أجمعها إلى الآن وليس لي باب رزق بعد الله ألا (البسطة). وذكرت أحد البائعات وفضلت عدم ذكر أسمها انه في المهرجانات لا يتم المساواة بينهن وانه في نسخة رالي حائل السابق تم إحضار بسطات وحرفيات من خارج حائل من بعض مناطق المملكة ولم يؤخذ عليهن شي ونحن هنا يوجد بعض النساء لا يؤخذ منها شي والبعض أخذ منها الإيجار ونحن نعتبر أنفسنا أحد مقومات النجاح للمهرجانات وسوف تكون هذه أخر مشاركه لي وأنتظر (ياولدي ) مهرجان أو مهرجانين لا يكون هناك سوق شعبي وإنا أعرف الكثير من صاحبات البسطات اللواتي معي في سوق برزان لم يشركن في هذا المهرجان(الصحراء ولا رالي حائل السابق ولا راح يشاركن في المهرجانات القادمة حتى أماكن البيع والكشكات ليس ك السابقة وانه تتغير من مهرجان إلى أخر وفي كل مره تكون أسوء من سابقتها . ومن خلال ( صوت حائل ) يناشدن (وجه السعد) أمير المنطقة بحل هذه المعاناة وأنهن يعتبرن أنفسهن أحد الفعاليات التي تكون في مهرجان حائل في حين أن هناك فعاليات تكون مصاحبه للمهرجانات يدفع من أجلها مبالغ ل أشخاص على ما يقدمونه وأما هن يؤخذ منهن أيجار ولا يردن شي ألا أن تكون هناك أسعار رمزية للإيجار هذا أن لم يتم إعفائهن من الإيجار وتشجيعهن والمحافظة على هذه الفعالية من الزوال في السنوات القادمة.