حدد النادي الأدبي بمنطقة حائل يوم الاثنين 30 جمادي الآخرة 1433ه الموافق 21 مايو2012م آخر موعد أمام الراغبين في التنافس على جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية العربية.. وكان النادي قد فتح الباب للترشيح يوم الاثنين الماضي 22 صفر1433ه الموافق 16 يناير2012م، محددًا جملة من الشروط الواجب توفرها في أعمال المتنافسين، وتتمثل هذه الشروط في أن يكون كاتب العمل المتقدم للمسابقة سعودي الجنسية، وأن يكون العمل الروائي المُقدّم للمسابقة مطبوعًا في الفترة من عام 2010م وحتى 2012م، وألا يكون العمل حائزًا على جائزة مماثلة، وأن تكون لغة العمل هي اللغة العربية الفصيحة، كما يحق للجهات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، ودور النشر المحلية والعربية أن ترشح ما تراه من أعمال (بعد موافقة المؤلفين) علمًا بأن الجائزة للروائي وليست للناشر، فيما لا يحق للكاتب الترشح بأكثر من عمل روائي، على أن تتحمل الجهة المرشحة للرواية مسؤولية حقوق الملكية الفكرية، ويخلي النادي مسؤوليته عن أية تجاوزات بهذا الشأن، كما أن ترشيح العمل يعني قبول كاتبه والجهة المرشحة بآلية عمل الجائزة وفقًا لما يراه النادي وتقرره لجنة التحكيم، مع احتفاظ النادي بأحقية مطالبة صاحب العمل المرشح بالإثباتات اللازمة التي تتعلق بالهوية الشخصية، على أن ترسل الأعمال بالبريد السريع أو مناولة على عنوان نادي حائل الأدبي: ص. ب 2865 الرمز البريدي 81461.. أوضح ذلك نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة حائل رشيد بن سلمان الصقري.، لافتًا إلى أن النادي اختار الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري أمينًا عامًا لهذه الجائزة.