أكد مؤذن جامع الراجحي بالرياض الشيخ حمد الدغريري " أنه بخير، وحالته مستقرة بعد الحادثة التي تعرض لها السبت الماضي، وقال: إن الأمر طبيعي الآن فأنا آكل وأشرب وأستقبل الزوار، وأتجاوب مع كل الناس بكل طلاقة، ونفى تعرضه لغيبوبة أو أية إصابات، مضيفاً أنه منوَّم في المستشفى للاطمئنان، ويتماثل للشفاء بشكل طبيعي، ولله الحمد. وعبّر "الدغريري" عن استيائه مما تداولته بعض رسائل الجوال والمواقع الإلكترونية عن الحادث الذي تعرض له، لدرجة أن بعضها ادعى وفاته، وهناك من قال: إنه أصيب بغيبوبة نتيجة إصابته في الدماغ، ونفى الشيخ الدغريري كل هذه الأخبار ووصفها ب "السيئة والمفزعة، ولا تمت للحقيقة بصلة"، وقال: أنا أطمئن الجميع على صحتي وسوف أعود قريباً إلى حياتي الطبيعية". من جانبه أكد شقيق مؤذن جامع الراجحي استقرار حالته الصحية، عقب حادث الدهس الذي تعرض له الأسبوع الماضي, مبيناً أنه يتمتع بصحة جيّدة، ووجّه شكره وأسرته للأمير سلمان عبدالعزيز وزير الدفاع على سؤاله واطمئنانه على الشيخ حمد وتوجيهه للمستشفى العسكري. وكان مؤذن جامع الراجحي تعرض يوم السبت الماضي لحادث اصطدام من الخلف، ما تسبب في سقوطه على الرأس، ونُقل إلى مستشفى الإيمان بواسطة الهلال الأحمر لتلقي العلاج وإجراء الأشعة والفحوصات اللازمة له. وقال شقيق الشيخ: "للأسف كان تعامل المستشفى ليس بالشكل المطلوب"، كما أكد ذلك أحد مرافقيه, حيث تأخر إجراء الإسعافات اللازمة له قرابة الساعة، وبعد ذلك تبين أن الإصابة عبارة عن رضوض واشتباه كسر في الجمجمة، وبعض الكدمات المتفرقة في الجسم، والحمد لله لم يكن هناك نزيف أو جروح، وبقي في طوارئ المستشفى إلى ما بعد الظهر، وبعدها حضر رجال الأمن". وأضاف شقيق الشيخ قائلاً: "للأسف تم إنهاء إجراء التنازل عن الشخص الذي اصطدم بالشيخ حمد بطريقة غريبة، حيث دخل أحد رجال الأمن على الشيخ في وقت كان فيه الشيخ في حالة شبه فقدان للوعي، وأيقظه بعد عدة نداءات متكررة، وطلب منه التنازل، وعند إحساسهم برغبة الشيخ في التنازل، حرر رجل الأمن والشخص الذي اصطدم بالشيخ التنازل، وأمسكا بيد الشيخ وبصّماه على ورقة التنازل".