أكد رجل الأعمال عبدالمحسن بن ناصر الدرسوني أن مناسبة اليوم الوطني الأغر نسترجع منها المواقف الخالدة التي سطرها المؤسس الباني طيب الله ثراه وما قدمه لهذا الوطن الكبير في تكريس الوحدة الوطنية والعقيدة الصادقة .. وأوضح بأن هذه التحولات في الوطن لم تكن لتأتي لولا وجود خطط تنموية فعالة تحكمها معايير منها نقل المجتمع السعودي إلى مستويات متقدمة من التنمية والتقدم مع المحافظة على قيمه وتقاليده بعيدا عن الجمود والانغلاق . وقال : منذ ذلك التاريخ والوطن يعيش في تطور ملموس ونهضة شاملة مكنته لأن يصبح احدى دعائم وحدة الامة العربية بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود قادة البلاد وحنكتهم، وأضاف أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لخطوات هذه البلاد الطاهرة واضحة كيف لا وهو يقود التوسعة المباركة في الحرمين وهي تأتي تأكيداً للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحرمين، ولكل ما يرفع شأن الإسلام والمسلمين منذ وحدة هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسعيهم لخدمة دين الله وإعلاء كلمة التوحيد لقاصدي البيت الحرام. وشدد على أن من يدرك ما تحقق لمدن الوطن من مشاريع عملاقة في شتى القطاعات يدرك أنها سابقت الزمن وجاءت ثمارها سريعة تدفعها نوايا الملك والعزيمة الصادقة والإصرار، كما هي ستظل شاهدة عبر التاريخ لما تمثله من إنجازات تشبه الإعجاز داعياً الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما بذله ويبذله من أجل رفعة الوطن وازدهاره بمعاونة ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني وأضاف الدرسوني أن توجيه القائد في تخصيص وحدات سكنية ضمن منظومة برنامج الاسكان والتي تشرف عليها وزارة الاسكان هي امتداد لمثابرة القيادة حفظها الله في ان تجد الحلول المثلى بتملك ابناء الوطن للوحدات السكنية وجعلهم ينعمون بحياة كريمة هانئة ولكون القيادة تدرك انها تسعى إلى إنشاء الوحدات السكنية عاجلاً وفقاً لدراسات تقوم بها على أرض الواقع بعد توفر الأراضي التي ستقام عليها تلك المشاريع التنموية كما تسعى إلى إيجاد وحدات سكنية للمواطنين في جميع المناطق بعد قيامها بدراسات ميدانية واستكمال المتطلبات التخطيطية والتصميمية اللازمة. مشيدا بجهود ولاه الامر أيدهم الله في الاهتمام والرعاية لكل مشاريع الاسكان التنموية في الوطن التي ستخدم شريحة كبيرة من المستفيدين لها لتوفير المسكن الملائم لهؤلاء وتخفيف المعاناة عنهم مع وضع البرامج التأهيلية التي تساعد على توظيف قدراتهم واستثمار إمكاناتهم بالعمل وبالتنمية لمساعدتهم على بدء حياة كريمة أفضل.