وصف عبدالمحسن بن ناصر الدرسوني رجل الأعمال المعروف بحائل بان القرارات الملكية الكريمة التي أعلنها الملك يحفظه الله في جمعة الخير كانت تحمل السعادة والعطايا.. حيث سعدنا جميعا بالكلمة الضافية والكريمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية وهي كلمة تاريخية خالدة نعتز بها جميعا من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على إسعاد كل المواطنين في هذا البلد المبارك ورفعة وطنهم. وقال إننا نشعر بالسعادة البالغة في هذه الأيام الخالدة لان نص الكلمة الكريمة السامية كانت واضحة وصريحة بان نكون مخلصين لهذا الوطن الخالد بقدرة أبنائه وما هذه الأوامر الملكية التي أعلنها إلا استمرار للأوامر الملكية السابقة التي دأب عليها حفظه الله وهي تصب في خدمة الوطن ومواطنيه وهي محل التقدير والثناء والوفاء، حيث ستكون هي الشعار الذي نكرس فيها الجهود التنموية الصادقة تجاه مقدرات الوطن وعدم المساس بوحدته الوطنية الخالدة التي منذ أن أسس الموحد البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك وهي تسير في نهج العقيدة الصافية مطبقة لدستور الدين الحنيف حتى وصلت المملكة بفضل الله ثم بقدرة قيادتها المخلصة نحو شواطي الأمن والأمان وتمكنت من تحقيق الانجازات لهذا البلد وقيادته. ونسأل الله أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه ويعينه ويحقق على يديه كل الخير لشعبه الوفي المتلاحم مع قيادته وللأمتين العربية والإسلامية ". الأوامر الملكية خير دليل لاهتمام القيادة بأبناء الوطن ورفاهية المواطن ولفت كلنا نتبادل التهاني الصادقة بهذه الأوامر الملكية الكريمة المباركة التي حملت معها بشائر الخير ومكارم لا حدود لها حتى أسعدت أبناء هذا الشعب الوفي المحب لقيادته ووطنه. فمواقفه مع المواطنين وضخ مشاريع الخير والموافقات الكريمة كانت لها ابلغ الأثر في قلوب الذين مستهم الحاجة والعوز. بل هي مستمرة مع استمرار رخاء هذا الوطن المعطاء وما هذه التوجيهات الكريمة إلا تجسيد واضح ودلالة أكيدة لتلك الوقفات المتواصلة التي تسخرها القيادة في دعم القطاعات ومنها أهمها قطاعات التنمية المتواصلة ودعم رجال الأعمال وأبناء الوطن والتي يعد هو المحور الرئيس في اقتصاد الدولة.. ولا شك أن تلك القرارات سيكون لها آثار ايجابية في المستقبل ومتوقع لها نتائج سلمية مما سيساهم في دعم القطاعات وحل كافة سلبياته ومعوقاته، فنحن بادلناه حباً بحب، واحتراماً باحترام وصدقا بصدق، الملك عبدالله هو من أراد أن يقفز بالمملكة وشعبها قفزات حضارية بحزمة من أفعال سبقت الأقوال ومشاريع تنموية ضاهت أميز المشاريع.. ان الملك يحفظه الله مثالا حيا يؤكد تلمس حاجات المواطنين حيث تحرص القيادة على توافر كافة وسائل الدعم والمساندة لتعزيز القطاعات والأجهزة وتذليل كافة العقبات وقد وضعت القيادة راحة المواطن وسعادته في سويداء قلبها وتدافع عن هذا الوطن من عبث العابثين وكيد الحاسدين. جانب من مشاريع المؤسسة وأضاف الدرسوني أن توجيه القائد في تخصيص 500 مليون وحدة سكنية ضمن منظومة برنامج الإسكان والتي تشرف عليه الهيئة العامة للإسكان هي امتداد لمثابرة القيادة حفظها الله في أن تجد الحلول المثلى بتملك أبناء الوطن للوحدات السكنية وجعلهم ينعمون بحياة كريمة هانئة ولكون القيادة تدرك أنها تسعى إلى إنشاء الوحدات السكنية عاجلاً وفقاً لدراسات تقوم بها على أرض الواقع بعد توفر الأراضي التي ستقام عليها تلك المشاريع التنموية، كما تسعى إلى إيجاد وحدات سكنية للمواطنين في جميع المناطق بعد قيامها بدراسات ميدانية واستكمال المتطلبات التخطيطية والتصميمية اللازمة. مشيدا بجهود ولاة الأمر أيدهم في الاهتمام والرعاية لكل مشاريع الإسكان التنموية في الوطن التي ستخدم شريحة كبيرة من المستفيدين لها لتوفير المسكن الملائم لهؤلاء وتخفيف المعاناة عنهم مع وضع البرامج التأهيلية التي تساعد على توظيف قدراتهم واستثمار امكاناتهم بالعمل وبالتنمية لمساعدتهم على بدء حياة كريمة أفضل. كما تساعدهم على الاستقرار وتنمية قدراتهم ومشاركة في الجهود التي تبذلها القيادة وتساهم فيها مؤسسات المجتمع وأخيراً المشاركة في التنمية المتكاملة اجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً من خلال تقديم منظومة متكاملة من البرامج التنموية.