عقود من الزمن تمضي .! والحال كما هو لم يتغير .! تطورات عملاقة واستثمارات هائله ومشاريع ضخمه ببعض مناطق المملكة .! وحائل لا تزال تعيش حال التعثر وترحيل المشاريع من عام لعام دون بوادر عمل ! بحائل نحتفل دائماً بوضع حجر الأساس ، ولكم نفرح ابداً بحفل قص شريط الافتتاح ! منذ زمن وأبناء حائل يطالبون بمشاريع تنموية ( حقيقية ) تم اعتمادها بميزانيات سابقة ، ومن حرص حكومتنا تم اعتماد الكثير من المشاريع والتي انفق عليها الملايين ، ولكن ومع الأسف لم نجد مسؤول بالمنطقة يقف على إنشاء وإنهاء تلك المشاريع ، فكل الذي تم إيجاده مسؤول يريد ان ( يسرح ويمرح ) بظل غياب عين الرقيب ، ليتم ترحيل تلك المشاريع سنه بعد سنه دون تحديد موعد محدد للعمل والانجاز . هنا لا أتحدث عن مشروع بعينه .! بل حديثي يشمل جميع مشاريع المنطقة ( مشاريع بيض الصعو )!!! فكل المشاريع التي تم اعتمادها منذ وقت لم تظهر على ارض الواقع ، إلا اللهم مشروع ( تجديد الأرصفة وتلوينها .! ) فهذا المشروع الغريب العجيب والذي كان غائب من عقود يظهر لنا بقوة انجاز عجيبة ، اعتقده من الأبواب الثمانية الغريبة بحائل ! ولأنه مشروع لا يسمن ولا يغني من جوع مهما كانت تلك النظرة الجمالية التي يتطلعون لها بظل غياب مشاريع أهم إلا إننا احياناً نقول ( العوض ولا القطيعه )!! حقيقة لا خيال .... مدينة حائل تغرق بالمشاريع السياحية والتي تعود أنظمتها لعام الستينيات ( مضمار سباق الدرجات والسيارات ) ، والبنية الأساسية للمنطقة تم الصلاة عليها منذ زمن ! فمن التناقضات ان نجد تخطيط ارض الحرس وبيعها تم خلال فترة وجيزة ، اما متابعة مشاريع الصحة والأمانة وغيرها من الجهات الحساسة التي يحتاجها الموطن ، لم نجد تجاهها ذلك الاهتمام على الساحة الحائلية ، فالواقع يقول هذا .! كم من مواطن تمنى ان يشهد على انجاز مشروع قبل مماته ! ولكن حال بينه وبين تلك الانجازات مسؤولين لا يبالون ابداً إلا بالمحافظة على مقاعدهم ، ليوجه كفيه للخالق ويدعوا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .. ختماً أخي القارئ قم لصلاة ومن ثم نصلي على ميتنا وميتكم ..!!