ما بين حائل الجميلة وأهاليهَا.. مُتلازمة عجيبة.. وما بين أهالي حائل الكِرام.. وحائل الحالمة المُكافِحَة قِصص عشق لا تفاصيل لها.. وتفاصيل حُب لا حدود لها.. بِرغُم ما يُخالج الصدور من مُعاناة ومشَاعر واحتياجات لهذه المنطقة وأهاليها تبقى شامخة هاماتهم كشموخ جبالها الشاهقة.. حائل الطَموح.. تنتعِش.. تُحاول اللحاق بالركب والثبات ولو بالقُرب منه.. حائل العروس تتزين في سنواتها العشر الأخيرة بمهرجاناتها حالها حال كُل مدينة ..تعددت التجارب شتاءً وصيفاً.. بين جبال وسهول.. تنوّعت الاجتهادات.. يتغيّر كُل شيء.. وتبقى حائل المنطقة هي النجاح لكُل مهرجان وإن كان ما كان.. يتغيّر كُل شيء وتبقى النفوس الحائلية الطيبة هي النجاح وعامل ترجيح كِفة التفوق لأي مهرجان.. في حائل.. يكفينا أن نرى هذا الحمَاس والشوق للالتقاء بالضيوف والزوار من كل مكان ويكفينا رؤية ومُعايشة أفراح الأسر وتوافدها للمُتعة في شتى الفعاليات .. يكفينا هذا الحس البديع.. يكفينا التحام الأرواح الحائلية النقيّة.. فهي النجاح الهام لكل عام..