انتشرت في الولاياتالمتحدة تطبيقات على الجوال والأجهزة اللوحية تمكنك من الشراء دون الحاجة إلى حمل نقود أو حتى بطاقة ائتمان، فبمجرد دخولك المحل وأنت تضع التطبيق في جهازك الجوال الذي في جيبك يظهر اسمك وصورتك وبطاقتك الائتمانية في (الآي باد) الذي يخص البائع.. وما إن تنتهي من التبضع حتى يسجل البائع مشترواتك في البرنامج، ثم يسألك (وش اسمك؟)، وبعدها يقارن بين صورتك الظاهرة أمامه ووجهك المليح.. ثم يضغط لتأكيد عملية الدفع وانتهينا!. ** المشكلة أن هذه التقنية لن تنجح عندنا لثلاثة أسباب، أولها أنها لا تصلح للنساء، وثانيها أن بعض الزبائن حين يسأله البائع عن اسمه سوف يجيب: (أبو محمد)!، وثالثها: أن بعض الزبائن إذا قال اسمه يريد من البائع أن يقول: (والنعم)!.. لذا نحتاج من حبايبنا الأمريكان تعديلات على هذا التطبيق!. ** يعجبني تنظيم القاعدة لأنه فهم أننا أمة من الأسماء حتى لو كانت على غير مسمى، لذلك اخترع لنفسه اسما جديدا هو (أنصار الشريعة)؛ كي يستطيع أن يمارس نشاطه بشكل طبيعي داخل المجتمع، بل ويقوم بأدوار مدنية في حال عجزت السلطة عن القيام بها، وقد بدأ فعليا باعتماد هذا الاسم في اليمن وليبيا وبعض الدول الأفريقية.. اختيار الاسم ذكي جدا ويفهم عقلية الغوغاء و.. (إذا فيك خير قل أنا ضد أنصار الشريعة)!. ** كل البرامج الحكومية اتخذت اسما مختصرا بصيغة المذكر (ساهر، حافز، واصل، هدف، قياس... إلخ)، ما عدا هيئة مكافحة الفساد اختارت اسما بصيغة المؤنث: (نزاهة)!. ** أحد القراء الكرام طلب مني مقاطعة الشيخ جوجل لمدة يوم؛ احتجاجا على الفيلم المسيء، وتفضل مشكورا بتقديم البديل، وهو محرك بحث (ياهو)، وقد وجدته لطيفا وسهلا، ولكنني تذكرت أن اسمه تدور حوله الشبهات، حيث يقال أن كلمة (ياهو) تعني الرب عند اليهود، فخشيت أن يأتي قارئ آخر، ويطالبني بمقاطعة (ياهو)؛ احتجاجا على اسمه.. حين دخلت الصين مواجهة مع جوجل كانت واثقة من أن محرك البحث الأول في بلد المليار ونصف المليار هو محرك صيني (بيدو)، ولم تكتف بذلك، بل أطلقت محرك بحث نسخه طبق الأصل من جوجل أسمته (جي جي)، ويقال أن كلمة جوجل بالصينية تعني (الأخ الأكبر) بينما كلمة جي جي تعني (الأخت الكبرى).. فجن جنون حبايبنا الأمريكان، وصاحوا وناحوا بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وكانت النتيجة أن قاطعت جوجل الصين بدلا من أن يحدث العكس!. 0 | 0 | 0 Tweet تابعونا على :