تواصل وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تقديم الخدمات الصحية لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وبعد موسم الحج لهذا العام 1433ه . حيث بدأت المديرية منذ وقت مبكر في تنفيذ خطة صحية محكمة لتحقيق أفضل مستوى من الأداء للخدمات الصحية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتوفير منظومة من الخدمات الصحية المتكاملة من خلال برامج علاجية ووقائية وإسعافية عن طريق منشآت صحية مجهزة تجهيزاً عالياً وكوادر طبية مؤهلة ومدربة لتقديم هذه الخدمات. وقد هيأت المديرية "8" مستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن بسعة "1020" سريراً قابلة للزيادة إلى "1186" سريراً تضم "139" سريراً للعناية المركزة والطوارئ، وتشمل المستشفيات كل من مستشفى الملك فهد " 430 500 سريراً" مستشفى الأنصار"100 120"، مستشفى الميقات"67 120" مستشفى أحد"239 246" مستشفى الحناكية "50" سريراً مستشفى خيبر"34 50" مستشفى الحمنة"50" ومستشفى وادي الفرع بسعة"50" سريراً. وتعتبر بقية المستشفيات الحكومية بمنطقة المدينةالمنورة خط المواجهة الثالث في حالة الكوارث لا سمح الله فيما تعد مستشفيات القطاع الخاص هي المواجهة الرابع حيث يستعان بها في حالة الكوارث وعدم كفاية أسرة وزارة الصحة للحالات الطارئة. ويدعم هذه المستشفيات عدد من مركز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في المنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وأماكن تجمع الحجاج والزوار والطرق الرئيسية المؤدية لمناطق الحج، حيث تم تجهيز "4" بالساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف هي مركز باب جبريل، الصافية، باب السلام، باب المجيدي، و"6" مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي الإجابة، البيعة، أحد، قباء، العوالي، والأنصار، أما على مداخل ومخارج منطقة المدينةالمنورة فقد تم تجهيز"3" مراكز صحية هي مركز حجاج البر، محطة الهجرة ومركز صحي الميقات، فيما تم تهيئة مركز ين صحيين على الطرق الرئيسية من وإلى المدينةالمنورة هما مركز صحي اليتمة ومركز صحي الصلصة. اما في منافذ الدخول بمنطقة المدينةالمنورة فقد تم تجهيز "3" مراكز للمراقبة الصحية هي مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري، إضافة إلى عيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي يتم تجهيزها في أحد الفنادق التي تخصص لاستقبال الضيوف حيث تتسع هذه المراكز الصحية إلى "49" سريراً قابلة للزيادة إلى "56" سريراً. وحرصت المديرية على تجهيز هذه المرافق الصحية وتزويدها بسيارات اسعاف والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي عن طريق إدارة الطوارئ والأزمات بشأن نقل الحالات المحولة من المراكز الصحية للمستشفيات، كما تم تأمين الأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، إضافة إلى وسائل التوعية الصحية من شاشات ولوحات وملصقات ومطويات توعوية. حيث تم حصر المتوفر من القوى العاملة بهذه المرافق وتحديد الاحتياج وتدريبهم لتقديم الخدمات الصحية لحجاج بين الله الحرام. وفي الجانب الوقائي تنفذ المديرية خطة وقائية تشمل حملة لتطعيم المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج ، وكذلك العاملين في الحج "العاملين الصحيين، قوى الأمن، العاملين بالفنادق. كما يتم تطبيق اجراءات وقائية صارمة ضد بعض الأمراض المعدية والوبائية مثل الحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية والكوليرا وانفلونزا الخنازير، حيث يطلب من القادمين من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء تقديم شهادة تطعيم ضد هذا المرض صالحة حسب المنظمات الصحية الدولية وفي حالة عدم وجود شهادة تطعيم يتم وضع الحاج تحت المراقبة الصحية الدقيقة لمدة ستة أيام من تاريخ التطعيم لمتابعة ظهور أي أعراض عليه والتبليغ، كما يتم التأكد من أن جميع الحجاج قد تم تطعيمهم باللقاح الرباعي التكافؤ في بلادهم بمدة لا تقل عن 10 أيام. وقامت وزارة الصحة بدعم منطقة المدينةالمنورة بسيارات اسعاف صغيرة وكبيرة لتنفيذ خطة الطوارئ والأزمات قبل وبعد موسم الحج والتدخل السريع للتعامل مع الحالات ونقلها للمرافق الصحية. كما تم توفير الاحتياجات واللوازم المخبرية بكميات كافية ومتابعة طرق تخزينها مع توفير كميات من وحدات الدم ومشتقاته ببنك الدم المركزي وبنوك الدم الطرفية.