أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على أن وزارة الصحة استكملت كافة استعداداتها الوقائية والإسعافية والعلاجية لاستقبال ضيوف الرحمن، مشيراً إلى عناية الوزارة في موسم حج هذا العام بخطط الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة. وأوضح في حوار مع "الرياض" أن الوزارة سخرت كافة امكاناتها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام وجندت لذلك أكثر من (10) آلاف موظف وموظفة من أطباء وفنيين وتمريض وإداريين لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة لأكثر من 200ألف آخرين مستعدين للعمل عند الطلب وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية بمختلف مناطق الحج والطرق المؤدية إليها، وذلك في ظل العناية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حيث تبلغ ميزانية الحج لهذا العام حوالي 100مليون ريال. وقال: "إن التاريخ سجل لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - توسعة جسر الحمرات الذي كان يشكل هاجساً لنا من حيث التدافع للحجيج وخطورة الإصابات، وعلى هذا المستوى عملت الوزارة خطة طوارئ قوية للحرم الملكي لأي طارئ قد يحدث - لا سمح الله - لنكون بذلك على أهبة الاستعداد في حالة التدافع. الاستعدادات مبكرة @ كيف استعدت الوزارة بالأرقام لموسم حج هذا العام؟ - بداية لا بد أن نؤكد أن الدعم اللامحدود الذي تحظى به الخدمات الصحية في المملكة ومن مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وراء نجاح وزارة الصحة من تجهيز ما يقرب من 138مركزاً صحياً، و 24مستشفى، بسعة أكثر من 3939سريراً، يهدف من خلالها لتقديم خدمات ورعاية صحية لزوار المشاعر المقدسة العام الجاري، إضافة إلى مشاركة أكثر من 150سيارة إسعاف، للعمل على عمليات الإنقاذ، معتبراً في الوقت ذاته، المراكز الصحية والمستشفيات في محافظة جدة، والمدينةالمنورة، مساندة لتلك التي تقدم الخدمات الصحية بالمشاعر المقدسة، حال حدوث أي طارئ في الوقت الذي وفرت فيه الوزارة (14.000) وحدة من الدم ومشتقاته لجميع الفصائل. حجاج الدول الأفريقية @ هناك مخاوف من حجاج بعض الدول الافريقية، ودول أخرى مجاورة، ممن قد يحملون أنواعاً من الأمراض، أو الفيروسات المعدية.. فما هي الإجراءات الاحترازية لذلك؟ - إعطاء اللقاحات والتطعيمات للحجاج القادمين عبر منافذ السعودية البرية والجوية والبحرية، أمر مفروغ منه ويطبق على أعلى درجة من الكفاءة والاحترافية، لأنها وسيلة ناجعة لمنع نقل الأمراض التي قد يحملها حجاج من دولهم إلى بلادنا، وهنا لا بد من التأكيد أن هذا الحرص وتلك الاجراءات تتخذ لسلامة كل الحجاج وليس فقط لحماية مواطني المملكة والمقيمين فيها، بل لا نبالغ إذا قلنا أن هذه التطعيمات واللقاحات وغيرهما من إجراءات وقائية يتسفيد منها دول الحجاج حيث تساعد الاشتراطات الصحية لدخول الحجاج على السيطرة على الأمراض الوبائية في دول الدول قبل المملكة. ولا يقتصر العناية بالحجاج على الجانب الوقائي فقط بل هناك جوانب علاجية للحجاج حيث يأتي أشخاص في موسم الحج يعانون من أمراض معينة قد تكون مزمنة، وكبار في السن، ولديهم مشاكل في القلب، والدولة تصرف عليهم ملايين بدون حساب، وقد وقفت العام الماضي على مرضى من كبار السن بنسفي، كانوا يعانون من مشاكل في القلب، استدعت تركيب أجهزة حساسة لهم، تفوق تكلفة الواحد منها 150ألف ريال ( 40ألف دولار)، يقدم لهم بالمجان. القضاء على الأمراض المعدية @ كيف تضمن خلو الحج والحجاج من الأمراض الوبائية والمعدية؟ - ما لا يعرفه الكثير أن الوزارة تتابع وتراقب عن كثب الوضع الوبائي عالمياً وبشكل خاص حيث إن وزارة الصحة تعتمد في تطعيمات الحجاج القادمين من الخارج، على تقارير صحية تصدر من منظمة الصحة العالمية، وذلك يتم من خلال خطة استراتيجية وقائية متكاملة لضمان خلو الحج من الأمراض الوبائية والمعدية على العديد من المحاور أهمها تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج ومنع وفادة الأمراض الوبائية والمحجرية والتي تخضع للوائح الصحية الدولية قد تحدث خلال موسم الحج واحكام السيرة على الموقف الوبائي للأمراض المعدية ثناء وبعد موسم الحج علاوة على تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع القادمين. وقد اتخذت وزارة الصحة الكثير من الجهود الاحترازية والوقائية لاحتوائها.. تبدأ بالمراقبة الوبائية المستمرة للأمراض على جميع الأصعدة الدولية والاقليمية والمحلية ومعرفة احتمالات الأمراض التي يمكن أن تحدث منها الأوبئة وبناء عليه يتم تحديد أي أمراض أخرى تستجد أهميتها وتحديث الاشتراطات الصحية وموجهات العمل وتعميمها على جميع الجهات ذات العلاقة للقيام بتنفيذها وكذلك تنفيذ حملة التطعيم لمرضى الحمى المخية الشوكية في وقت مبكر لكي تتواكب مع الاستعدادات الأخرى والتي تشمل كافة المواطنين والمقيمين في مناطق الحج بالإضافة إلى الحجاج من الداخلي والعاملين في برنامج الحج إضافة إلى الفئات الأخرى التي تحددها موجهات الحملة حسب توفر كميات اللقاح بالإضافة إلى متابعة الموقف العالمي والداخلي للأمراض (الحمي المخية الشوكية، الكوليرا، الدفتيريا، الحميات الفيروسية..) قبل وأثناء وبعد موسم الحج مع التركيز على الاكتشاف المبكر والاستقصاء الوبائي للحالات واتخاذ الإجراءات الوقائية حيث يبدأ تنفيذ أعمال المراقبة في المنافذ للتأكد من توفر الاشتراطات الصحية في القادمين إضافة إلى الأعمال الوقائية اللازمة (تطعيم وصرف العلاج الوقائي والتوعية الصحية) ورصد ومتابعة الموقف الوبائي للأمراض المعدية بين الحجاج ومعرفة أسباب أي متغيرات تطرأ وإجراء التقويم اللازم للخطة الوقائية حسب المستجدات. مراكز المراقبة في المنافذ @ ما دور مراكز المراقبة الوبائية بمنافذ دخول الحجاج إلى المملكة؟ - تعتبر مراكز المراقبة الصحية خط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية ويتم تطبيق خطة العمل بمنافذ المملكة 12من خلال العديد من الإجراءات حيث يتم تطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة وخاصة من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض لعدم وفود أي أمراض معدية للبلاد وذلك من خلال العديد من الإجراءات والتأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والكوليرا والحمى المخية الشكوكية مع إعادة تطعيم غير المطعمين أو صرف العلاج الوقائي لهم بالإضافة إلى التوعية الصحية للحجاج من خلال توزيع النشرات التثقيفية إضافة إلى بث برامج التوعية من خلال شاشات العرض العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات وتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية الطارئة للحجاج كما يتم فسح أدوية بعثات الحج الطبية القادمة من مختلف بلاد العالم وكذلك الأدوية التي بصحبة الحجاج حيث تم تدعيم مراكز المراقبة الصحية بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في جميع المناطق التي توجد بها منافذ بالاحتياجات اللازمة من التطعيمات والأدوية والتجيزات الإسعافية والقوى العاملة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة خلال الموسم وإسعافات لنقل الحالات المرضية لتقديم خدمات متطورة بالمستشفيات. الجوانب العلاجية @ يبدو ان الجوانب الوقائية تحظى باهتمام بالغ منكم.. ولكن ماذا عن الجوانب العلاجية؟ - البعد العلاجي فهو يتمثل في منظومة متكاملة من المستشفيات والمراكز الصحية التي هيئت لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة.. وكذلك في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية وعلى الطرق التي يعبرها الحجاج. حيث ان وجود أكثر من مليونين ونصف المليون من الحجاج في مكان واحد وفي فترة زمنية واحدة يشكل تحدياً وهاجساً كبيراً ولذلك هيأت الوزارة ما مجموعه "3939" سريراً لخدمة الحجاج مباشرة بمستشفيات مكةالمكرمةوالمدينةوالمنورة والمشاعر المقدسة موزعة على "24" مستشفى.. اضافة الى 124مركزاً للرعاية الصحة الأولية موزعة بطريقة علمية مدروسة في جميع المشاعر المقدسة، مع توفير 150سيارة اسعاف عالية التجهيز. وهي كما يلي: (7) مستشفيات في مكةالمكرمة و(3) مستشفيات في مشعر عرفة و(4) مستشفيات في مشعر منى و(10) مستشفيات في المدينةالمنورة. اما طيبة الطيبة فتضم (4) مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف، و(4) مراكز صحية موسمية بمنافذ الدخول و(1) مراكز صحية على طريق الهجرة و(1) مراكز صحية على طريق المدينة - تبوك و(4) مراكز صحية على طريق المدينة - الرياض و(5) مراكز موسمية في اماكن تجمعات الحجاج. العاملون في الحج @ وماذا عن العاملين في حج هذا العام من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين؟ - كما قلت فانه تم تجنيد " 10آلاف" موظفاً من مختلف فئات القوى العاملة المدربة ذات الكفاءة من الفئات الطبية والفنية والإدارية للمشاركة في مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. كما سيتم مشاركة العشرات من طالب من طلاب السنة النهائية بالمعاهد والكليات الصحية لدعم الخدمات الطبية المقدمة لضيوف الرحمن.. هذا بالإضافة الى الاستعانة بعدد من الاستشاريين من داخل وخارج المملكة وهيئة التمريض وفنيي التخدير المؤهلين للعمل بأقسام العناية المركز والطوارئ والتخدير بمستشفيات العاصمة المقدسة والمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة وهم: (100) طبيب منهم (40) طبيباً من داخل المملكة و(60) طبيباً من خارج المملكة، كما بلغ عدد الممرضات (147) ممرضة من خارج المملكة. استقطاب الاستشاريين @ ما المغزى الحقيقي من استقطاب الوزارة لبعض تخصصات الاستشاريين من داخل وخارج المملكة؟ - تهدف وزارة الصحة من توجهها للاستفادة ببعض التخصصات في الأقسام الحرجة - عناية مركزة - طوارئ - تخدير، من أساتذة الجامعات والاستشاريين من داخل المملكة وخارجها للمساهمة مع طاقم وزارة الصحة لرفع مستوى الأداء بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة والإشراف على برنامج تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة لتقييم ورفع مستوى الأداء المعمول به من خلال هذه المرافق والاستفادة القصوى منهم في مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة لتقديم الخدمات الطبية وذلك من خلال مباشرة علاج المرضى وتدريب العاملين في هذه التخصصات. صحة ضيوف الرحمن @ صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان.. شعار جميل تبنته الوزارة منذ عامين تقريبا.. ماذا يعني استمرار الوزارة العمل تحت هذا الشعار؟ -ان موسم الحج يشكل احد التحديات الكبيرة التي تواجهها وزارة الصحة كل عام، وتجند لها كل طاقاتها البشرية والتقنية، وقد استمرت الوزارة هذا العام في تطبيق شعار "صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان" لكي يختزل مجمل الخطط الاستراتيجية التي نفذتها الوزارة هذا العام لتقديم منظومة خدمات صحية وقائية وعلاجية متكاملة للحجاج منذ وصولهم الأراضي المقدسة وخلال تأدية مناسك الحج، وحتى مغادرتهم الى بلدانهم.. حيث نجحت الوزارة في تفعيل البرامج الوقائية ونظم المراقبة الصحية والإعلام والتوعية الصحية وتطوير المراكز الصحية الدائمة والموسمية المنتشرة في مختلف المواقع التي تشملها مناسك الحج في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة.. وكذا العمل في ذات الوقت على زيادة السعة السريرية للمستشفيات وتطوير الخدمات العلاجية. ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية وخدمات الطوارئ الى جانب استحداث برنامج التوعية الدينية للتعامل مع المسائل الفقهية المرتبطة بالحجاج المرضى المنومين في المنشآت الصحية التابعة للوزارة في المشاعر المقدسة. الطب الميداني @ وماذا عن تقديم خدمات الطب الميداني لحجاج بيت الله الحرام في أماكن تواجدهم.. فهل لمعاليكم ان تحدثونا عن جهود الوزارة في هذا المجال؟ - حرصت الوزارة ضمن خطة الحج الصحية على الاهتمام والتركيز على الطب الإسعافي الميداني لإسعاف الحالات الحرجة والإسعافية في أماكنها وخاصة وسط الزحام وكان في البداية يتم استخدام الدراجات الإسعافية ثم طورت إلى الاستعانة ببعض العربات. الكهربائية كالتي تستخدم في الملاعب الرياضية، ثم تمت الاستعانة بسيارات إسعاف صغيرة الحجم عالية التجهيز بها طاقم طبي متميز في الخدمات الإسعافية والطوارئ وبعد نجاح هذه الفكرة من واقع التجربة الميدانية بسرعة نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات لتلقي العناية الفائقة.. تم الاستمرار في دعم الإسعاف الميداني بتوفير وتجهيز (50) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المتوفرة بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة وتشغيل عدد (95) سيارة إسعاف صغيرة منها عدد (85) سيارة بالمشاعر المقدسة وعدد (10) سيارات بمنطقة المدينةالمنورة. خطة الطوارئ @ ما هو دور وزارة الصحة في تنفيذ خطط الطوارئ بالحج والتعامل مع الحالات الطارئة . ويشمل دور الوزارة في تنفيذ خطط الطوارئ في تقديم الخدمة الطبية الفورية العاجلة وفرز وتصنيف ضحايا الكوارث حسب بطاقات الفرز الدولية وإدارة الأعمال الطبية في موقع الإخلاء الطبي وتوفير الفرق الطبية المستعجلة من أطباء وهيئة تمريض وفنيين بالإضافة إلى المشاركة في نقل المعايير داخل الإخلاء الطبي بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر طبقاً للبطاقات الفرز الدولية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتقديم العلاج للمصابين بالمرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة وبفضل من الله لم يشهد موسم الحج خلال المواسم السابقة وحتى الآن إلى حالة تستدعي الطوارئ وقد أعدت الوزارة إلى جانب خطة الطوارئ للتعامل مع حالات الأمراض المعدية والوبائية خطط طوارئ إضافية أهمها خطة الاستعدادات بالتواجد الميداني بجوار جسر الجمرات من خلال فرق طبية بكامل مستلزماتها وسيارات إسعاف صغيرة مجهزة. واستمراراً لجهود الوزارة في التعامل مع الحالات الطارئة تقوم الوزارة بوضع خطة طوارئ للتعامل مع الوضع الذي يفرزه ازدحام الحجاج الشديد في ممر المشاة الذي يبدأ من منطقة عرفات ماراً بمزدلفة إلى ان يصل منطقة منى وذلك تحسباً لحدوث حالات انزلاق للحجاج وخاصة عند هطول الأمطار مما ينتج عنه حالات دهس ويراعى في هذه الخطة التركيز على منطقة المشعر الحرام بمزدلفة نظراً لتواجد أعداد كبيرة من الحجيج في هذه المنطقة وكذلك مراقبة ومتابعة الوضع ميدانياً من خلال الفرق الطبية الميدانية وسيارات الإسعاف الصغيرة لعلاج ونقل الحالات المرضية. كما تنفذ الوزارة خطط طوارئ بالمنطقة المركزية والساحات المحيطة بالمسجد الحرام تحسباً لأي طارئ - لا سمح الله - مع الاستفادة من المراكز الإسعافية داخل الحرم وخطة طوارئ أخرى لمواجهة الأمطار والسيول وخاصة بمنطقة المشاعر المقدسة يتم خلالها التدخل السريع للعلاج الميداني وتوفير الخدمات الطبية في أماكن تواجد الحجاج ولإيجاد مستشفيات بلدية ومناطق إيواء في حالة تعرض أي مرفق صحي لسيل وأمطار تحقيق الاستفادة من خدماته وهناك خطة طوارئ أخرى بمنطقة جبل الرحمة نظراً لتدافع أعداد كبيرة من الحجاج فوق الجبل وتحسباً لحالات التساقط من فوق الجبل حيث تعمل الوزارة على تمركز بعض الفرق الطبية في منطقة الجبل مع الوضع في موقع الحدث. وقد تم تهيئة بعض المراكز الصحية التي تقع على الخطوط الرئيسية المحورية المؤدية لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لتحويلها إلى مراكز طوارئ لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الطارئة وتدعيمها بالقوى العاملة والتجهيزات اللازمة. التعامل مع الحجاج المنومين @ كيف تعاملت الوزارة مع الحجاج الذين يتم تنويمهم بالمستشفيات لأي عارض؟ - الخطة الصحية في الحج تتميز بالبعد الإنساني حيث ان من ضمن أولويات الوزارة ان يتم تمكين الحجاج المرضى من أداء مناسك الحج الذي أتوا من أجله بالتفويج من منى إلى عرفات ومن هناك إلى منى.. ثم مكةالمكرمة وزيارة المدينةالمنورة ان كانت صحتهم تسمح بذلك.. حيث قامت الوزارة بتجهيز سيارات خاصة وتكوين فرق طبية تضم أطباء وممرضين تم تزويدهم بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة .