نفذت الهيئة الملكية بينبع اليوم تجربة فرضية بالمركز الطبي للهيئة الملكية للتأكد من مدى جاهزية الجهات ذات العلاقة في حالات الطوارئ لاسمح الله، وشارك في التجربة برنامج الخدمات الصحية وإسعاف المركز الطبي وإدارة الأمن الصناعي والسلامة بالهيئة الملكية بينبع والدفاع المدني بينبع والشرطة وإدارة المرور ومستشفى ينبع العام ومستشفى الأنصاري بينبع الصناعية. وتضمنت التجربة فرضية نشوب حريق وهمي في مطبخ المركز الطبي، ويهدف تنفيذ هذه التجربة الفرضية إلى اختبار نظام إدارة وقيادة الحوادث الطارئة في المركز الطبي الذي يهدف إلى تركيز عمليات الطوارئ من خلال هيكلية منظمة من المهام الموكلة على وجه التحديد، واختبار كفاءة الآليات المستخدمة في عمليات الإطفاء، والإسعاف، والإنقاذ، والإخلاء للجهات المشاركة إضافة إلى تقييم الاتصالات الداخلية وقدرة الموظفين على إخلاء المرضى بفعالية وأمان، وخلق روح التعاون بين جميع المشاركين للعمل بروح الفريق الواحد. وفي نهاية التدريب ، تم تحديد العديد من فرص التحسين، وسيتم إدخال تلك التحسينات في إجراءات الاستجابة لحالات الطوارئ المستقبلية بإذن الله، وتعتبر تجارب فرضيات الحريق ذات أهمية قصوى بالهيئة الملكية سواء للمدارس أو المباني الإدارية والصناعات الخفيفة. حضر التجربة الفرضية الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع بالنيابة المهندس سعود المالكي ومدير عام الخدمات العامة المهندس يوسف الحجيلي ومدير إدارة الأمن الصناعي والسلامة المهندس محمد المطرفي، ومدير إدارة العلاقات العامة خالد سبيه، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة المشاركة في التجربة .