توصلت دراسة الى علاج جديد للشعور بالاختناق الذي يرافق نوبات الخوف يعتمد على جعل المرضى يتنفسون بشكل أقل خلال النوبة وعدم أخذ نفس عميق. ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن المسؤولة عن الدراسة بجامعة ساوذرن ميثودست في دالاس، اليسيا ميورت أن العلاج الذي يشتمل على تقنية تغيير التنفس، هي أكثر فعالية في تخفيف أعراض اضطراب الخوف قصير المدى وفرط التنفس من العلاج النفسي التقليدي. وأشارت إلى ان هذا العلاج الذي يدعى التدريب التنفسي بمساعدة جهاز لقياس ثاني اوكسيد الكربون "كارت"، من شأنه ان يخفف من تعرض الأشخاص لنوبات الخوف. وقالت ميورت "بطريقة ما، فإن كارت متفوق إذ انه يغيّر الأعراض النفسية والوضع النفسي غير الطبيعي". وأشارت إلى انه عادة ما يقال لشخص ما أن يهدأ ويأخذ نفساً عميقاً، لكن ذلك أثناء نوبات الخوف هو فكرة خاطئة. وقالت إن شعور المرضى بالاختناق هو ليس بسبب نقص الأوكسجين بل بسبب كثرة الزفير.