دعت مصادر طبية مرضى الجهاز التنفسي إلى ضرورة التزام المنازل هذه الأيام لتفادي الأضرار الصحية الناتجة عن الأجواء المحملة بالأتربة والتي تسود مناطق عدة في المملكة حاليا. وأشارت رئيسة قسم التوعية الصحية بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بسمة عبد الله قاضي إلى أن مرضى الربو هم الأكثر تضرراً جراء هذه الأجواء والتي قد تسبب لهم الاختناق وبالتالي يحتاجون إلى وضعهم على أجهزة التنفس. ولفتت إلى ضرورة أن يلزم جميع مرضى الجهاز التنفسي منازلهم مع الحفاظ على تناول أدويتهم بانتظام لأن هذه الأجواء تشكل فرصة كبيرة لتهيج وحساسية الجهاز التنفسي وكذلك ضرورة عدم التعرض لأية تيارات هوائية باردة . وحذرت كذلك من تعريض الأطفال بشكل عام لهذه الأجواء حفاظاً على صحتهم وكذلك الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي وضرورة إبقائهم داخل المنزل منعاً لإصابتهم بنوبات الربو أو الحساسية. وقالت // إن حساسية الصدر عند الأطفال عبارة عن ضيق واختناق مؤقت يصيب المجاري التنفسية الكبيرة والصغيرة نتيجة فرط التحسس للمؤثرات العضوية وغير العضوية .. ويمكن الإضافة أنه التهاب مزمن موجود في مجرى التنفس مما يؤدي لإثارة بعض الخلايا وتجمعها وهذه الخلايا مثل الخلايا الأم وخلايا الدم البيضاء وخلايا المناعة // مشيرة إلى أنه من الأعراض الرئيسة لحساسية الصدر صعوبة في التنفس والكحة وصفير بالصدر أثناء التنفس وزيادة معدل التنفس وألم بالصدر. وأضافت أنه عند التعرض للأتربة الناعمة يصاب البعض من الناس بحساسية العين ( llercicConjectivitis ) وهي أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون وتتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطراً على قوة الإبصار ونادراً ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر. //يتبع// 1353 ت م