قال مسؤولون امريكيون يوم الخميس إن افاستين افضل عقاقير علاج السرطان مبيعا في العالم لا ينبغي الموافقة عليه بعد اليوم كعقار لعلاج سرطان الثدي وذلك في إجراء غير معتاد قد يقلل المبيعات السنوية لشركة روش المنتجة له بما قيمته مليار دولار. في غضون ذلك اوصت السلطات الأوروبية بالحد من استخدام هذا العقار في علاج سرطان الثدي على ان يسمح به فقط مع نوع واحد من العلاج الكيميائي. وتمت الموافقة على افاستين في علاج سرطان الثدي وانواع اخرى من السرطانات لكنه فشل في تحسين الوضع الصحي في اربع تجارب على مرضى يعانون من سرطان الثدي. وقال الدكتور ريتشارد بازدور رئيس قسم ادوية علاج السرطان في ادارة الأغذية والعقاقير الامريكية في تصريحات للصحفييين "بالنظر الى عدد الآثار الخطيرة والمهددة للحياة فإن الإدارة لا تعتقد بوجود تناسب ايجابي بين المخاطر والفوائد." ومن الآثار الجانبية للعقار اصابة المرضى بثقوب في المعدة والأمعاء والنزيف الحاد وتجلط الدم. وقالت شركة روش السويسرية المنتجة للعقار ان معدلات المشكلات المذكورة قليلة واقل من اربعة في المئة وفقا لاختبارات على حالات مصابة بسرطان الثدي. وقالت الشركة أيضا ان افاستين قدم فائدة ذات مغزى بالنسبة للمرضى الذين لم يكن أمامهم سوى خيارات محدودة خلال محاربتهم المرض في مراحل متقدمة. وقالت الشركة انها ستطلب جلسة استماع للطعن في القرار الأمريكي. واذا وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على عقد جلسة استماع فإنه لا يوجد جدول زمني محدد لعقدها وحتى اتمام الإجراء فإن العقار سيظل محتفظا بموافقة الإدارة عليه كعلاج لسرطان الثدي. وسيظل العلاج متاحا لعلاج سراطانات القولون والرئة والمخ والكلى. ولكن محللين في صناعة الأدوية يتوقعون ان تخسر روش نحو مليار دولار من مبيعاتها السنوية من العقار الذي تسجل مبيعاته ستة مليارات. وسجلت المبيعات الإجمالية للشركة في العام الماضي 49.1 مليار فرنك سويسري