برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين تعقد الجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين اجتماعها ال30 اليوم الثلاثاء بمقرها بالرياض لمناقشة تقرير الأداء عن العام 2015م، والميزانية العمومية للجمعية. وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي أنه ستقام عدة فعاليات على هامش الاجتماع في مقدمتها تكريم أعضاء الجمعية العمومية الذين مرّ على عضويتهم 20 عاماً وعدد من الجهات والشخصيات صاحبة المبادرة في دعم الجمعية، كما سيتم الاحتفاء بتسلم الجمعية ريع عدد من برامج التعاون مع مؤسسات وشركات وطنية. وأضاف الغامدي "يتضمن الاجتماع أيضاً تسلم الجمعية لأربعة جوائز عربية وخليجية ومحلية فازت بها برامج متميزة تبنتها الجمعية خلال العام المنصرم منها، جائزة الريادة العربية في رعاية المعوقين وحصل عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الإدارة وهي ممنوحة من مؤسسة المستشفيات العربية التابعة لجامعة الدول العربية، كما حصلت الجمعية على الجائزة الذهبية لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي حصل عليها برنامج "الله يعطيك خيرها" كأفضل برنامج تليفزيوني خليجي توعوي، وتوُجَ برنامج الدمج الذي تطبقه الجمعية بجائزة سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للبرامج الخيرية الرائدة للعام 2016، كما منح مهرجان حركات الثقافي برنامج "جرب الكرسي" جائزة أفضل برنامج توعوي للعام 2015". وبين الأمين العام للجمعية أن حشد كبير من أعضاء الجمعية العمومية أكدوا حضورهم للاجتماع الذي سيشهد الاطلاع على تقرير المحاسب القانوني عن ميزانية الجمعية، كما سيتم مناقشة تقرير الأداء خلال العام 2015 والذي حفل بجملة من الإنجازات المتميزة سواء على صعيد برامج الرعاية والتأهيل، أو على صعيد حشد المواجهة المجتمعية لقضية الإعاقة، أو على صعيد الشفافية المالية وتوظيف التبرعات بأعلى معدلات الجدوى، أو على صعيد الريادة والتوسع وتطوير العمل الخيري بمنهجية مؤسسية علمية. وأبان الغامدي أن العقد الثالث في مسيرة تاريخ الجمعية توج بخطوة تجسد رؤية متفردة على صعيد التمويل الذاتي وضمانة توفير مصادر دخل ثابتة تسهم في تغطية جانب من نفقات التشغيل والخدمات المجانية التي تقدمها مراكزها ، حيث بدأت الأعمال التنفيذية في مشروع غير مسبوق على صعيد الاستثمار الخيري، وهو مشروع "خير مكة" الذي يضم ستة أبراج تسابق على مساندة فكرتها أهل الخير جنباً إلى جنب مع شركات وطنية رائدة . وأشار إلى أن ما يؤكد رغبة صادقة في البحث عن الأفضل، فقد سعت الجمعية للارتقاء ببرامج الرعاية، وتطبيق أرقى المعايير التخصصية العالمية، بما يستلزمه ذلك من استقطاب كفاءات محلية وعالمية متميزة، واستكمال التصنيف المعياري للوظائف، والاستثمار الأمثل للثروة البشرية التي تحظى بها الجمعية ورفع إنتاجيتها وصقل خبراتها العلمية والعملية، مؤكداً أن الجمعية واصلت تفوقها في تنفيذ خططها للتوسع في الخدمة، وإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها، حيث تجري الأعمال الإنشائية والتجهيزية في مشروعات مراكز الجمعية الجديدة.