برعاية معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، نظمت إدارة نظم المعلومات والمعلوماتية الصحية (ISID) في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اليوم الخميس: 22 جمادى الاخر 1437ه الموافق: 31 مارس 2016م ، حفل تكريم للموظفين الذين أسهموا في تدشين ونجاح البرنامج الطبي الجديد (BESTCare ، وذلك بقاعة المؤتمرات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية ألقاها سعادة المهندس عبدالعزيز الرميح، المدير التنفيذي لإدارة نظم المعلومات والمعلوماتية الصحية والتي قدّم فيها شرحا موجزا عن النظام الطبيBESTCare ، وكيفية إحداثه قفزة نوعية في الرعاية الصحية وجودتها. بعد ذلك قدم الأستاذ عبدالله العماري مدير عام التشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني شكره الجزيل للعاملين في هذا النظام، مؤكدا أن ذلك ماهو إلا جزء يسير في منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والتي تسعى إلى رفع مستوى جودة المخرجات في سبيل راحة المرضى والمحافظة على الجهد والوقت المبذولين. ثم ألقى راعي الحفل، معالي الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني كلمة شكر فيها العاملين على هذا النظام الطبي وأثنى على جهودهم، مقدما معاليه عرضا وافيا للحضور تحدث من خلاله عن أهمية عملية التطوير في كل ما من شانه الارتقاء بالخدمات الطبية والتي تصب في مصلحة كافة المرضى، مبينا أن هذا النظام الطبي الجديد يأتي ثمرة لتعاون بين عدة ادارات ساهمت جميعا في الوصول الى هذا النظام الحديث . بعد ذلك قام معالي الدكتور بندر القناوي بتسليم شهادات الشكر والدروع التذكارية لكل من ساهم في انجاز هذا النظام الطبي من منسوبي ادارة نظم المعلومات والمعلوماتية الصحية وكذلك الادارات الداعمة وايضا بعض المسؤولين من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الذين دعموا هذا البرنامج وساهموا في إنجازه، من مدراء وموظفين ، كما سلم معاليه درعا تذكاريا لسعادة الدكتور هي هوانج المدير التنفيذي لمشروع النظام الطبي الجديد. تجدر الإشارة إلى أنه تم تدشين هذا النظام في الثاني والعشرين من شهر يناير 2016م الماضي، وهو نظام يحوي العديد من المهام التي من شأنها رفع كفاءة الخدمة المقدمة إلى المرضى وذويهم، حيث يقوم بتوفير قاعدة بيانات للمرضى تمكن من التواصل مع منشئات أخرى وفقا لقوانين تضمن خصوصية المريض، بالإضافة إلى ربط المنشآت إلكترونياً وتقريب المسافات من أجل خدمة أفضل للمستفيد، كما أنه يمكّن المراجعين من معرفة خطتهم العلاجية ومتابعتها، ويسهم في توفير دعم للقرارات الاكلينيكية في صرف الأدوية ومراقبة الحساسية اعتمادا على المعلومات المسجلة للمريض، مما يساعد الممارسين الصحيين على رسم صورة كاملة عن المريض وحالته واحتياجاته. إضافة إلى ذلك يعتبر هذا النظام مصدر موحد للمعلومات الطبية، ويمكّن من الاعتماد على مراجع دولية في ترميز التشخيص الطبي والعمليات.