انطلقت أمس في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ندوة وورش عمل أساسيات الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي، التي نظمتها وكالة الجامعة للتطوير والجودة النوعية، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالجامعة. ودشَّن معالي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي فعاليات الورشة، بحضور الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأستاذ الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم وكيل الجامعة للدراسات العليا والدكتور سعد المحرج المدير العام للشؤون الطبية بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني. وحول أهمية الندوة وورش التدريب المصاحبة أوضح الأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل الجامعة للتطوير والجودة النوعية أن الجامعة تستضيف في هذه الفعالية اثنين من أفضل الخبراء في هذا المجال، هما البروفيسور دانيال هنت والبروفيسورة باربرا برزنسكي من الجمعية الأمريكية للكليات الصحية. وأضاف بأن هذه الفعالية عقدت للتعزيز من ثقافة الجودة وتدعيم عمليات الاعتماد الأكاديمي على مستوى المؤسسة والبرامج الأكاديمية التي تسعى الجامعة لتطبيق أدق مقاييسه المعمول بها في أعرق المؤسسات الأكاديمية. ونوه المعمري بالدعم الكبير الذي تلقاه عمادة الجودة من قِبل معالي مدير الجامعة، الذي كان له الأثر الكبير في تقديم الجامعة برامج أكاديمية ذات جودة عالية معتمدة على تقنيات حديثة في تخصصات صحية تخدم القطاع الصحي الوطني. وتضمَّن برنامج الحفل تكريم معالي الدكتور بندر القناوي والضيفين الدوليين والباحثة الدكتورة بثينة المرشد. من جهة أخرى دشن معالي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أمس النظام المعلوماتي الطلابي الجامعي الجديد (SiS) في مقر الجامعة بالرياض. وقدّم مدير برنامج المشروع مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات التعليمية المهندس علي الحدور، في مستهل حفل التدشين، شرحاً مفصّلاً عن النظام وفكرة المشروعة وطريقة عمله وأهدافه والمراحل التي مر بها حتى بات جاهزاً للتدشين. وأضاف المهندس علي الحدور بأن المشروع يهدف إلى سرعة وإنجاز الأعمال الأكاديمية والإدارية للجامعة، وتنفيذ بيئة اتصالات أكاديمية مترابطة وفورية. وتطرَّق إلى ورش العمل التدريبية التي تم تنفيذها خلال فترة الإعداد للنظام، والتي بلغت نحو 176 ورشة عمل، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للنظام تصل إلى 7 آلاف مستخدم. من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن المشروع سيساهم في سهولة الوصول إلى المعلومات والخدمات الجامعية بطريقة عالية الاعتمادية والأمان، فضلاً عن أنه سيخدم العملية التعليمية الأكاديمية والبحث العلمي. واستعرض الدكتور العيسى بداية تأسيس شبكة المعلومات في الجامعة وجهود الإدارة التقنية في ذلك، والمراحل التي مرت بها، متطرقاً إلى أنظمة الامتحانات، ونظام إصدار السجلات الأكاديمية، وأنظمة القبول والتسجيل، والبرامج التعليمية، التي من شأن النظام الجديد تطويرها وسهولة الوصول إليها.