وقع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، عدة اتفاقيات مع عدد من الجمعيات العلمية التي تندرج ضمن برنامجه "تشاور" وذلك في مقر الأمانة العامة. وشملت الاتفاقيات الموقعة مع الجمعية العلمية السعودية للتعليم الطبي والجمعية السعودية لتقويم الأسنان والجمعية السعودية لطب التخدير والجمعية السعودية للغذاء والتغذية والجمعية السعودية للسكتة الدماغية بحضور مساعد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور عبدالله بن عوض الحريري. وأكد الدكتور المزروع في هذا الصدد على رؤية المجلس لتفعيل دور الجمعيات العلمية الصحية والاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها للإسهام في شتى مجالات الخدمات الاستشارية والمشورات العلمية، موضحاً أن المجلس الصحي السعودي يؤمن بالدور الحيوي للجمعيات العلمية الصحية، وتقديمها للمشورة العلمية والبحوث والدراسات في مجال تخصصها، مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة، ودعم لمؤسسات المجتمع المدني. وقال :" إن ما تم اليوم من التوقيع عليه مع الجمعيات العلمية هو تأكيد للإستراتيجية الصحية على أهمية التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي ممثلاً بالمجلس والجمعيات الأهلية ممثلة برؤسائها. وبيّن الدكتور المزروع أن برنامج " تشاور" يُعنى بالتعاون مع الجمعيات الصحية العلمية في المملكة بصفتها ذراع استشاري علمي وفني للأمانة العامة حيث تم توقيع أكثر من عشرين مذكرة تفاهم مع عدد من الجمعيات العلمية الصحية في مختلف مناطق المملكة، تنفيذاً لقرار المجلس الصحي السعودي بتبني توصيات الملتقى الأول للجمعيات العلمية الصحية الذي عقده المجلس في عام 1430ه. من جانبه شكر رؤساء مجالس إدارات الجمعيات العلمية الموقعه على اتفاقية التعاون ،المجلس الصحي السعودي على هذه المبادرة لما ستضيفه هذه الاتفاقيات من الفرصة لتقديم المشورة العلمية للوصول إلى أفضل الأساليب والممارسات المهنية لمختلف المهن الصحية، منوهين بما تمثله هذه الشراكة مع المجلس الصحي السعودي من انعكاس على تنظيم مهن هذه الجمعيات وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين منها. مما يذكر أن برنامج "تشاور" يهدف لمشاركة الجمعيات الصحية في اللجان العلمية التي يشكلها المجلس، ومساهمتها في رصد وتحليل التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، ووضع معايير لجودة الخدمات الصحية، والعمل المشترك لتفعيل دور الجهات العلمية، وتزويد المجلس بالمواد العلمية التي تصدرها الجمعيات، ووضع المقترحات والمعايير للمجلس الصحي السعودي عند دراسة ممارسة المهنة كلاً حسب اختصاصه، وكذلك المشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث الصحية.