وقّع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، عدة اتفاقيات مع عدد من الجمعيات العلمية التي تندرج ضمن برنامجه "تشاور" وذلك في مقر الأمانة العامة. تم التوقيع مع الجمعية الخيرية للتوعية الصحية "حياتنا"، ووقع المذكرة رئيسها الدكتور محمد بن سعد العصيمي، كما وقع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر، بالإضافة لتوقيع، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجهاز الهضمي، الدكتور ماجد بن عبدالرحمن الماضي.
حضر حفل التوقيع مساعد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور عبدالله بن عوض الحريري، فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس إدارات هذه الجمعيات.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع، اهتمام المجلس بالاستفادة من الجمعيات العلمية الصحية والإمكانيات التي تمتلكها، مؤكداً رؤية المجلس لتفعيل دور هذه الجمعيات للمساهمة في شتى مجالات الخدمات الاستشارية والمشورات العلمية.
وأوضح الدكتور "المزروع"، أن ما تم اليوم من التوقيع من مذكرات تفاهم، يعتبر نقلة إضافية أخرى في مجال التعاون المثمر بين المجلس الصحي السعودي والجمعيات العلمية، وهو تأكيد للإستراتيجية الصحية على أهمية التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي ممثلاً بالمجلس والجمعيات الأهلية ممثلة برؤسائها. وبيّن الأمين العام للمجلس الصحي السعودي أن هذه الخطوة تأتي دعماً لمؤسسات المجتمع المدني، وتسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة، موضحاً أن المجلس الصحي السعودي يؤمن بالدور الحيوي للجمعيات العلمية الصحية، وتقديمها للمشورة العلمية في مجال تخصصها.
من جانبهم شكر رؤساء مجالس إدارات هذه الجمعيات العلمية الموقعة على اتفاقية التعاون المجلس الصحي السعودي على هذه المبادرة، ولما ستضيفه هذه الاتفاقيات من المشورة العلمية للوصول إلى أفضل الأساليب والممارسات المهنية لمختلف المهن الصحية، كما نوهوا بأن ما تمثله هذه الشراكة مع المجلس الصحي السعودي ستنعكس على تنظيم مهن هذه الجمعيات، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين منها.
جدير بالذكر أن العدد الإجمالي لاتفاقيات الشراكة التي يبرمها المجلس الصحي السعودي مع الجمعيات قد بلغ ثمانية عشرة اتفاقية ضمن إطار برنامج "تشاور" والذي يهدف لمشاركة الجمعيات الصحية في اللجان العلمية التي يشكلها المجلس، ومساهمتها في رصد وتحليل التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، ووضع معايير لجودة الخدمات الصحية، والعمل المشترك لتفعيل دور الجهات العلمية، وتزويد المجلس بالمواد العلمية التي تصدرها الجمعيات، ووضع المقترحات والمعايير للمجلس الصحي السعودي عند دراسة ممارسة المهنة كلاً حسب اختصاصه، وكذلك المشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث الصحية.