س : أخي مصاب بقرحة في معدته ، والطبيب قد حماه على أنواع مخصصة من الطعام ونهاه عن الصيام لمدة خمس سنوات وقد جرب الصوم فوجده يتأثر منه ، ويسأل عن ذلك؟ ج : إذا كان الأمر كما ذكره السائل عن أخيه ، فإذا كان الطبيب الذي نهاه عن الصوم ثقةً مأمونًا خبيرًا في طبه؛ فيتعين السمع والطاعة لنصحه ، وذلك بإفطاره في رمضان حتى يجد القدرة والاستطاعة على الصوم ، قال تعالى : فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وقال تعالى : وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ وقال تعالى : لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وقال صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم . فإذا شفي من مرضه تعين عليه قضاء صوم أشهر رمضان التي أفطرها . ونسأل الله لنا وله ولجميع إخواننا المسلمين الصحة والعافية . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - الفتوى رقم ( 1166 ) - ( الصفحة رقم: 138)