أوصت اللجان المشاركة في برنامج عمل مؤتمر وورشة العمل التي نظمها مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة ممثلاً في قسم الخدمة الإجتماعية الطبية مؤخراً.... بعنوان ( دور الخدمة الإجتماعية الطبية مع مرضى الإقامة الطويلة ورافضي الخروج)بمجموعة من التوصيات المهمة في هذا الجانب والتي من سبيلها المساعدة في حل هذه المشكلة في جميع المستشفيات العامة .. أكد ذلك مدير الشئون الصحيه بمحافظه جده الدكتور/سامي بن محمد باداود مشيراً إلى أن التوصيات تضمنت للعديد من الفقرات والنقاط التي ستسهم في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلة .. وقال أن هذه التوصيات تمحورت في المطالبة بربط جميع القطاعات التي تقدم خدمات الرعاية المنزلية للتنسيق في إيجاد آليات موحدة لخدمة المرضى وتلافياً لحدوث ازدواجية في الخدمات المقدمة من عدة جهات في آن واحد .. وكذلك ربط جميع القطاعات التي تقدم خدمات لمرضي طويلي الإقامة لتقديم أفضل الخدمات مع التوجيه بتأسيس جمعية للخدمات الإجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة و العمل على الإعتراف بها و التوصية بتوجيه أقسام علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية في الجامعات بإعطاء أهمية للتكوين والتأسيس الصحيح للأخصائي الإجتماعي أثناء فترة إعداده وأن المؤتمرين أوصوا أيضاً بالرفع لاعتماد دبلوم الخدمة الاجتماعية الطبية عن طريق الهيئة السعودية للتخصصات الصحية و مجلس الخدمات الصحية وتطبيق نموذج إحصاء حالات الإقامة الطويلة و رافضي الخروج يوضح حجم معاناة المرضى و المستشفيات , و بناء عليه يتم وضع الخطط لإيجاد حلول و مقترحات تخفف من هذه المعاناة و إيجاد برامج داخل المستشفيات لتأهيل و تدريب المريض و أسرته قبل الخروج كحل بديل للبقاء في المستشفى مع إيجاد دور إيواء خاصة بمرضى الإقامة الطويلة لمساندة المستشفيات وكذلك التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بهدف استحداث برامج و خدمات تلبي حاجات مرضى الإقامة الطويلة و رافضي الخروج و العمل قدر الإمكان على إشراك القطاع الخيري و الأهلي و مؤسسات المجتمع المدني لتوفير مثل هذه البرامج و الخدمات وإنشاء وحدات فرعية داخل إدارات و أقسام الخدمة الاجتماعية الطبية بالمستشفيات تعني بالتعامل مع مرضى الإقامة الطويلة و رافضي الخروج و ذلك من خلال تصميم برامج علمية توفر الحد الأدنى من الاستقرار النفسي و الاجتماعي للمرضى و أسرهم والعمل على تأهيل كوادر مهنية مدربة قادرة على التعامل مع مشكلات مرضى الإقامة الطويلة و رافضي الخروج , و الحرص على توصيف أدوراهم و مهامهم بشكل دقيق يساعد على تقويم أداءهم المهني .. والعمل على وضع السياسات و الإجراءات و الآليات المناسبة للتعامل مع مرضى الإقامة الطويلة و رافضي الخروج و عدم ترك الأمر للاجتهادات الفردية مع عقد دورات تدريبية للعاملين بالخدمة الاجتماعية على أعمال الرعاية الصحية المنزلية ( لمدة تتراوح من 3 أيام إلى 5 أيام ) ووضع آلية للتواصل بين العاملين بالخدمة الاجتماعية و الجمعيات الخيرية الصحية عن طريق وزارة الشئون الاجتماعية ونشر ثقافة تقبل المجتمع للرعاية الصحية المنزلية عن طريق الخدمة الاجتماعية الطبية مع تعزيز خدمة الرعاية الصحية المنزلية و نشر الوعي بين الناس للخدمات عن طريق تثقيف الطاقم الطبي بالمستشفيات أولا و عمل المحاضرات التوعوية في المحافل و المدارس و المساجد خصوصا أن الرعاية المنزلية تعزز القيم الإسلامية و العادات و التقاليد و تفعيل دور الخدمة الاجتماعية الطبية و عمل كورسات تدريبية لكيفية التعامل مع مرضى الإقامة الطويلة و رافضي الخروج وإتاحة تبادل التجارب بين مراكز الرعاية الصحية المنزلية بتنسيق مسبق و عمل اجتماعات دورية سنوية .. وأشار الصحفي إلى أن المؤتمر أوصى أيضاً بضرورة تبني وزارة الصحة بشكل عاجل لبرامج الرعاية التلطيفية والرعاية المنزلية على مستوى المملكة والاستثمار فيها وتحفيز الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين لتطوير خبراتهم ومهاراتهم في مجالات الرعاية التلطيفية والرعاية المنزلية، نظرا لمحورية دورهم في تلك البرامج مع الاستفادة من توصيات الندوة بخصوص عقد اتفاقية تعاون مشترك بين مشروع النهضة الأخلاقية (خُلق) والجهات الراغبة من مستشفيات خاصة أو حكومية أو قطاعات الصحة في سبيل تطوير وتحسين آليات المعالجة الأخلاقية في الممارسات الأخلاقية للعاملين في مجال رعاية المرضى وأهمية ا لتوعية الأسرية والاجتماعية بأهمية المشاركة في المسئولية الأخلاقية عن المرضى بالتعاون والمشاركة مع المستشفى في سبيل توزيع المهام والمسئوليات كما أوصى بضرورة حث العاملين في القطاعات الصحية على التفكير في الأفكار الإبداعية لحل مشكلة بقاء مرضى الإقامة الطويلة بالمستشفى، فالرعاية المنزلية كانت فكرة رائعة بلا شك قللت من عدد الحالات بالمستشفيات والفكر البشري قادر على اختراع أساليب جديدة ومبتكرة يمكن أن تساهم بفاعلية في تقليل عدد المرضى بالمستشفيات بشكل كبير وتكوين لجنة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وتعيين الأطباء المهتمين بهذا الموضوع لعمل كتيب يشمل على الإجراءات والسياسات التي تم الاتفاق عليها لمرضى طويلي الإقامة ويتم عمل دراسة عن تطبيقها بمستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الغربية ومن ثم اخذ موافقة وزارة الصحة لكي تعمم لجميع القطاعات الصحية و عقد دورات للعاملين بالخدمة الاجتماعية على الخدمة الطبية وخاصة المهارات المشورة والعمل مع الفريق الطبي " 5 أيام " مع ضرورالرفع للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعقد دبلوم للخدمة الاجتماعية الطبية لمدة ( سنة - سنتين ) وعن طريق مجلس الخدمات الصحية ومخاطبة وزارة العمل لتسهيل إعطاء تأشيرات للممرضات والممرضين لمن يعول مرضى طويلي الإقامة .. وأوصى المؤتمر بتعميم تجربة مستشفى الملك عبد العزيز للجنة طويلي الإقامة ورافضي الخروج على جميع المستشفيات الحكومية عن طريق وزارة الصحة و التنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية لمعرفة الجمعيات الخيرية الطبية والجمعيات الخيرية بكل منطقة وطرق التواصل معها. صرح بذلك مدير الاعلام والتوعيه الصحيه والعلاقات العامه بصحه جده الاستاذ/عبدالرحمن بن سعد الصحفي