قال مدير مستشفى شرق عرفات الدكتور بندر قدير أن المستشفى يتكون من عدة أقسام وهي قسم الطوارئ ويتكون من عدد (25 ) سرير استقبال وعدد (3) أسرة إنعاش قلبي وعدد ( 23 ) سرير لضربات الشمس وعدد( 17 ) سرير لتبريد وعدد (5) أسرة لما بعد التبريد ، وكذلك هناك قسم التنويم ويتكون من ( 54 )سرير لقسم الرجال و(38 ) سرير لقسم النساء ، و ( 5 ) غرف للعزل و ( 4 ) غرف مفردة . وأضاف أن قسم العناية المركزة يتكون من ( 48 ) سرير – إضافة إلى (4) غرف عزل ، وأما قسم العيادات الخارجية يتكون من (21) عيادة منها عيادتين للضماد وغرفتين مجهزة بأحدث الأجهزة الجراحية وفيها (3) أسرة للإفاقة وغرفة للولادة مجهزة بالكامل للاحتياجات المطلوبة ، مؤكداً وجود وحدتين غسيل كلى من احدث الأجهزة (Multiultrafiltrion ) ولفت د. بندر إلى أن عدد المنتدبين يفوق ال 400 منتدب منهم استشاريين , أخصائيين , مقيمين , وفنيين تمريض, وأخصائيين تمريض , وفنيين أشعة , تخدير , عمليات ، صيدلة , ومختبر. وأشار إلى أن الاستعدادات لهذا العام تكون مكملة لما تم إنجازها العام الماضي حيث تم افتتاح المستشفى العام 1433ه وقد تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الحديثة حيث مرت بمراحل عديدة في التطوير والتجهيز التي خضع لها المستشفى منذ بنائه والمستشفى الآن في مرحلة الاستعداد والتجهيز والتنفيذ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية ومواجهة كل حالات الطوارئ فهي الآن مجهزة بكل الأقسام المطلوبة ، حيث نتج عن التخطيط والتجهيزات العالية الجودة قيام هذا الصرح الطبي . وأكد انه تم الاستعداد مبكرا بكل التجهيزات الطبية والإسعافية الخاصة بالحج في جميع الأقسام الفنية فقد تم تجهيز أقسام الطوارئ بالتجهيزات والمعدات الطبية اللازمة والكوادر التمريضية المؤهلة للعمل بهذا القسم الحيوي ليكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة بين الحجاج. وذكر انه قد إكتمل تجهيز الفرق الطبية العاملة في أقسام الطوارئ وفرق طبية للتدخل السريع والإنقاذ عند الحاجة لها وكذلك قسم العناية المركزة والعمليات والأقسام الداخلية وتم تجهيزها بالأجهزة والمعدات الحديثة والمستلزمات الطبية المطلوبة لكل منها. وأضاف قائلا أن المستشفى يقدم خدمات رعاية للمرضى عالية الجودة فهو يخدم ضيوف الرحمن خلال موسم الحج وهو من أهم أولوياتنا التي أعطت الحافز للعاملين لتقديم أقصى ما عندهم لتحسين الجودة بالتوازن بين احتياجات وتوقعات المرضى وبالإمكانيات الطبية المتاحة ، وكذلك التوسع في خدمة الرعاية الصحية في التخصصات الدقيقة باستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية وأجود العناصر البشرية. وقال ، أتقدم بخالص شكري وتقديري للجميع دون استثناء وأشجع فيهم روح العمل والتفاني والإخلاص وإحتساب الأجر لله وحده والحرص على أهمية المحافظة على خصوصية وسلامة المريض .