طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، بتحويل دراسة الطب في مصر والدول العربية من الإنجليزية إلى العربية، مشيراً إلى الصعوبات التي يواجهها الطلبة في التعامل مع بعض المصطلحات الأجنبية،... مقارنة بنظيراتها في العربية، مشيداً بالتجربة السورية في تدريس المناهج الطبية في جامعاتها باللغة العربية. وأكد أبو الفتوح القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين أهمية وضع معجم طبي عربي يشمل كافة المصطلحات الطبية بالعربية على اختلاف تخصصاتها، وتابع أن الدراسة لن تؤثر سلباً على مستوى وإمكانيات المخرج التعليمي. وأعلن الدكتور أبو الفتوح خلال مؤتمر صحفي عقد لإعلان نتائج انتخاب نائبين جديدين للأمين العام في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، فوز كل من الدكتور صديق بدر ممثل عن السودان والدكتور أحمد جاسم جمال ممثل عن البحرين، وسط حضور أكثر من 15 دولة عربية. ودعا أبو الفتوح المسئولين في مصر إلى رفع نسب تمثيل الأطباء الفلسطينيين للحصول على درجة الدبلوم في التخصصات المختلفة من خلال معهد التنمية المهنية المستدامة "معتمد"، مشيراً إلى سعى الاتحاد لتكوين العديد من الروابط الطبية في مختلف الدول الأوروبية. من جهته، أشار الدكتور أحمد الأصبحي رئيس المجلس الأعلى لاتحاد "الأطباء العرب" إلى مناقشة الاجتماع لمجمل الأوضاع الصحية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى أوضاع الاتحاد على الصعيد الإقليمي لتفعيل هيئاته، علاوة على دراسة آليات جديدة لتيسير عمل لجنة القدس ومشروعاتها الإغاثية، فيما شدد على ضرورة بقاء مقر الاتحاد في مصر لما أحدثه من تغير نوعى في أنشطة الاتحاد على مدار العقود الماضية. بينما أشاد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني بلجنتي الإغاثة والقدس بالاتحاد في دعم مجال الصحة الفلسطينية، خاصة في العدوان الإسرائيلي الأخير على أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى تغطية اللجان للمناطق العربية المختلفة إغاثياً، مشيراً إلى فاعلية برامج الاتحاد في تنمية الأطباء مهنياً مندداً بمخطط التغيير الديمغرافي الذي تقوده قوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس.