لم تكن الرياض وليدة الصدفة التاريخية لتُصبح عاصمة الدولة السعودية الثانية، فإن اختارتها الظروف في تلك الحقبة القاسية من عمر هذه الدولة؛ فقد رسّخها بوصفها مدينة مهمة في تاريخ الجزيرة العربية ككلّ الإمامُ تركي بن عبدالله (1755 1834) عندما كان أميرها (...)
لم تكن الرياض وليدة الصدفة التاريخية لتُصبح عاصمة الدولة السعودية الثانية، فإن اختارتها الظروف في تلك الحقبة القاسية من عمر هذه الدولة؛ فقد رسّخها بوصفها مدينة مهمة في تاريخ الجزيرة العربية ككلّ الإمامُ تركي بن عبدالله (1755 1834) عندما كان أميرها (...)
مارس العمل الدبلوماسي منذ تخرجه في جامعة الملك سعود عام 1980 بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والتحاقه بسفارات المملكة في كل من روما، وجمهورية مالي، وبروكسلن وسيرلانكا، وجزر المالديف، وجنوب أفريقيا، التقى الراحل نيلسون مانديلا، وعمل في ليبيا، (...)
أوضحت الروائية اللبنانية هدى بركات ل «عكاظ» أنه لا علاقة لها حاليا بلجنة جائزة الرواية العربية «البوكر» 2015، والتي أعلنت أخيرا القائمة الطويلة للروايات العربية في دورتها الحالية، وما أثير حولها لاحقا من حيث اختيار رواية «في الهنا» للكاتب الكويتي (...)
الخامس عشر من يناير، يعني القصيدة وحدها، فهو اليوم الذي غادرها فيه محمد الثبيتي، لنبقى مع «أوراق الزمن الوردي»، ديوانه الأول، ولنبقى في كل عام نسأل من أين لنا يا «سيد البيد» كأسا للوطن ليسيل في أرواحنا، و «يا صاحبي ما الذي غيرك» ليحملك على هذا (...)
خلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2016 من أي اسم روائي سعودي، تلك القائمة التي أعلنت يوم أمس الإثنين، إذ شهدت هذه الجائزة حضورا لافتا للرواية السعودية في سنوات سابقة، سواء بالفوز بها لمرتين متتاليتين، كما حدث حين فاز عبده (...)
يكشف الباحث المصري الدكتور شحاتة محمد ناصر أوجهاً دقيقة في السياسية الخارجية للجمهورية الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، في كتابه "السياسة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.. الاستمرارية والتغيير" 2015، وإن كان يحصر هذه السياسة في (...)
لم يكن مفاجئا أن تتناقل وسائل الإعلام العالمية مقال الباحث السعودي الدكتور أحمد حليس الذي نشر في صحيفة «لو موند» الفرنسية أخيرا، فقد كان المقال بصوت الصحيفة الأشهر في الثقافة الفرنكفونية، وأتى مدافعا عن صورة المملكة إثر الأحداث الأخيرة في باريس وما (...)
في الوقت الذي وقف المواطنون الفرنسيون عند اللحظة الحاسمة للحفاظ على باريس، حينما هُددت مبانيها ومتاحفها في الحرب العالمية الثانية، كان يعلم الجميع أنّ باريس مدينة الإنسانية ولا بد أن تبقى هكذا للأبد، فأول صرخة للمطالبة بحق إنساني كان دويّاً من (...)
رفض الروائي والكاتب تركي الحمد تهمة اختفائه عن المشهد الثقافي في فترة الثمانينات، التي شهدت صراعاً كبيراً بين تيار الحداثة والتيار «الصحوي»، وقال إن السجالات الأدبية هي ما ميز تلك المرحلة «لا أكثر». جاء ذلك رداً على سؤال ل«الحياة»، خلال استضافة (...)
(إلى الأم الصغيرة الصديقة والحياة كلها أخطاء جانبية بينما الخطأ الكوني: ذهاب)
خطأ جانبي أن ينام طفل تحت الأنقاض بينما تحلق طائرات بأحلامها، وأن يلملم عصفور عشه المتهالك فالغمام المثابر يهدر.
خطأ جانبي أن تخسر امرأة غسيلها حين تجد العاصفة.
خطأ جانبي (...)
«حتى تجاعيد الوطن إلى كاتيا راسم تجهش شَامها، وتسألني عن الصديقة ال... ثكلت جنتين!»
*
كلما أوثقوه إلى شجرة فتية هَلكتْ شيئاً فشيئاً.
ذات مرة قيدوه إلى شجرة «دوم» يابسة فشاخ في لحظات وجفت روحه.
*
المسّ الذي يسكنه يتلبّس الشجرة كما أسرّ لأهله سابرو (...)
"حتى تجاعيد الوطن إلى كاتيا راسم تجهش شَامها، وتسألني عن الصديقة ال... ثكلت جنتين!"
*
كلما أوثقوه إلى شجرة فتية هَلكتْ شيئاً فشيئاً.
ذات مرة قيدوه إلى شجرة"دوم"يابسة فشاخ في لحظات وجفت روحه.
*
المسّ الذي يسكنه يتلبّس الشجرة كما أسرّ لأهله سابرو علم (...)
"حتى تجاعيد الوطن إلى كاتيا راسم تجهش شَامها، وتسألني عن الصديقة ال.. ثكلت جنتين!"
*
كلما أوثقوه إلى شجرة فتية هَلِكتْ شيئاً فشيئاً. ذات مرة قيدوه إلى شجرة"دوم"يابسة فشاخ في لحظات وجفت روحه.
*
المسُّ الذي يسكنه يتلبّس الشجرة كما أسرّ لأهله سابرو علم (...)
الآن يأخذون صوراً لتذكار الموقف
ووعدوا: كركرة الطفولة ستعود من حيث انتهوا.. عمّا قليل.
وإن هرم الورق، فقد وعَدُوا أن لا يبتسموا تقديراً لما تقتضيه جدية لحظة الأبد..
وقد تخففوا من التكلف في الإغماضة الكبرى، خوفَ أن نُصاب بالغيرة من شرحهم الآسر (...)
(رسائل أُولى من حشد أوطان الصديقة* أملاً في السؤال ووعود البنادق، فنحن لا نبكي لمرة واحدة وحسب؛ بل ونبتسم دوماً).
1
بحق إسهاماتي الكبرى في حضارة الحزن، بحق أعذار المهزومين لا تجتاز ليل الحسرة، بحق آخر فكرة للأب ورحيمة عن وخز العقوق، بحق غصّة القروي (...)
يحيى امقاسم – كاتب وروائي سعودي
أن تزدهر الخيول في الموت..
(في بكائية الصهيل،
في قلب عار من صحة الحياة)
إلى عبدالله العصيمي.. ذهب عن شعب صغير
للوقت الذي لم يكن بيننا وداعاً، وداعاً للكدمات التي لم تُصبنا عنك ونهرع: «ليتها فينا»، وداعاً للحيطة (...)
«في بكائية الصهيل، في قلب عار من صحة الحياة»
إلى عبدالله العصيمي ... ذهب عن شعب صغير.
للوقت الذي لم يكن بيننا وداعاً، وداعاً للكدمات التي لم تُصبنا عنك ونهرع: «ليتها فينا»، وداعاً للحيطة المحببة كلما قيل «جاء أبي»، لانضباط المقام، لقدر الهيبة (...)
"في بكائية الصهيل، في قلب عار من صحة الحياة"
إلى عبدالله العصيمي ... ذهب عن شعب صغير.
للوقت الذي لم يكن بيننا وداعاً، وداعاً للكدمات التي لم تُصبنا عنك ونهرع:"ليتها فينا"، وداعاً للحيطة المحببة كلما قيل"جاء أبي"، لانضباط المقام، لقدر الهيبة الناعم، (...)
دأب الشاعر السعودي عبدالله ثابت على إشراك اللغة في تجاوز الرمز، تكريساً للمجاز المتخفف من الإحالات والتشبيهات، فهو لا يحتفي بلغة شعرية صارمة ترتكز على الرمز وأبعاده ودلالاته، وإنما يُقدّم إضاءة للمعنى وإنجازاً لنصّ يعتمد لغة جدّة في خصوصيتها (...)
مرة أخرى يكون لنا موعد مع حزن جديد نقرأه في حضرة الوطن. هذه المرة ليس من الصفوة ولا من الأسماء العالية. موظف بيدين صغيرتين وضوء كبير. صباحاً يُوزع سلام الله والحمام على مكاتبنا واحداً واحداً. هكذا يُطل كغيمة على شجرة تعبنا يسكب ماء الودّ ويغيب في (...)
مرة أخرى يكون لنا موعد مع حزن جديد نقرأه في حضرة الوطن. هذه المرة ليس من الصفوة ولا من الأسماء العالية. موظف بيدين صغيرتين وضوء كبير. صباحاً يُوزع سلام الله والحمام على مكاتبنا واحداً واحداً. هكذا يُطل كغيمة على شجرة تعبنا يسكب ماء الودّ ويغيب في (...)
عند الثامنة صباحاً تخرج بعد أن يسر لها حارس البناية ذلك. شرع الباب الكبير ودفع باب شقتها بحجة الخبز وبعض المودة، وبلل الدرج طارداً شيئاً من الغبار ومخففاً عطب الرطوبة. تسكن في الدور السادس. لم يكن دوراً وهي تجتهد في تصنيفه متى شرحت ظروف مسكنها (...)
عند الثامنة صباحاً تخرج بعد أن يسر لها حارس البناية ذلك. شرع الباب الكبير ودفع باب شقتها بحجة الخبز وبعض المودة، وبلل الدرج طارداً شيئاً من الغبار ومخففاً عطب الرطوبة. تسكن في الدور السادس. لم يكن دوراً وهي تجتهد في تصنيفه متى شرحت ظروف مسكنها (...)
عند الثامنة صباحاً تخرج بعد أن يسر لها حارس البناية ذلك. شرع الباب الكبير ودفع باب شقتها بحجة الخبز وبعض المودة، وبلل الدرج طارداً شيئاً من الغبار ومخففاً عطب الرطوبة. تسكن في الدور السادس. لم يكن دوراً وهي تجتهد في تصنيفه متى شرحت ظروف مسكنها (...)