الشعر.. ديوان العرب.. وصوت المشاعر.. وبوابة التاريخ.. الشعر مرآة العقل ونبع الحكمة.. وفتيل الحرب.. الشعر ميزة جميلة وموهبة حقيقية.. يقف لها الناس احتراماً لأنها تجسد الأحداث وتصور المواقف فتبكي لها العيون.. وتعانق السحاب في حالة أخرى وتطير فرحاً في (...)
قصة طريفة ومداعبة خفيفة، نقية المعنى، قوية المبنى تجسد لنا الوجه الجميل واللون الأصيل لفن المحاورة.. وتظهر لنا موهبة (الفتل والنقض) والقدرة على مقابلة الحجة بالحجة في شعر المحاورة.
أبطال هذه القصة الشاعر علي بن عبد الرحمن (أبو ماجد) من أهالي عنيزة (...)
إن من يرصد حال الساحة الشعبية وبالذات (الشعر الشعبي) يجد مساحة شاسعة أشبه بالفضاء.. الذي يعج بالنجوم والكواكب والأجرام السماوية ويتشكل مناخه حسب الظروف الجوية والعوامل المؤثرة.. ولو صنفنا فضاء الساحة الشعبية نجدها على النحو التالي:
* رموز الساحة (...)
يطلق هذا المسمّى على الصحافة التي تعتمد في أخبارها على المشاهير النجوم بشتى المجالات.. وتركض خلف حياتهم الخاصة والعامة وتحرص على كشف أسرارهم ونشر مشاكلهم، بل حتى فضائحهم وتسعى إلى شب نار الخلافات بينهم ونشر تصريحاتهم النارية وملاسناتهم وقد يصل الأمر (...)
في ظل الثورة العلمية والانفتاح على العالم تحت راية العولمة أصبح العالم العالم بأسره قرية صغيرة، نرى ونسمع كل ما يحدث فيها خلال وقت قياسي.. في وقتنا الحاضر أصبحت الشبكة العنكبوتية والاتصالات المتطورة تخبرنا بكل ما نريد معرفته، ففي الهاتف الحمولة تضع (...)
يصعب الحديث عن شاعر بحجم ومكانة صياف الحربي لأنه سيجف ريق المتحدث وحبر قلمه في ذكر مزايا وخصائص الشاعر الرمز لأنه حالة خاصة قد لا تتكرر.. وكل من تتبع مسيرة صياف.. يقف احتراماً لشاعريته وتاريخه ويستحق أن يكون (إمبراطور المحاورة) الذي يتربع على عرش (...)
يظل الاسم المستعار بمثابة القناع الذي يخفي وراءه الوجه الحقيقي لشخصية الشاعر أو الشاعرة.. وهناك مبررات لكل من يكتب خلف اسم مستعار منها المنطقي ومنها غير المقبول خصوصاً في مجال الشعر ومن الرجال بالذات.. لأن الاسم المستعار للشاعرة أو الكاتبة مقبول إذا (...)
تعطَّرت أرض الوطن فجر الجمعة الماضي بدم شهيد الواجب وفقيد الوطن وأحد رجاله البواسل الجندي عبد الرحمن حسن الشهري حين تصدى بروحه وجسده فداء لهذا الكيان العظيم.. لقد انضم إلى كوكبة شهداء الوطن الذين سُطِّرت أسماؤهم بأحرف من نور على جبين الوطن ونالوا (...)
تعتبر الخطوط الحمراء بمثابة جرس الإنذار أو الحدّ الفاصل بين المسموح به والممنوع تجاوزه، وهي تشمل جميع أوجه الحياة وكل مجالاتها ابتداءً بالثوابت في العقيدة وانتهاءً بالعلاقات الإنسانية وخصوصية الأزمنة والأمكنة والأشخاص، وما يعنينا في هذا المقام هو (...)
هناك من يكتب لمجرد الكتابة.. حين يسل قلمه السام من غمده وهو أشبه بمن يستل سيفه ليقاتل دون هدف أو غاية إن لم يكن (مع الخيل يا شقراء) مع العلم أن جرح (اللسان) أشد ألماً من جرح السنان، بل إن جرح اللسان قد لا يرجا برؤه.
ولعل من يتصفح صفحات الصحف يرى (...)