تعطَّرت أرض الوطن فجر الجمعة الماضي بدم شهيد الواجب وفقيد الوطن وأحد رجاله البواسل الجندي عبد الرحمن حسن الشهري حين تصدى بروحه وجسده فداء لهذا الكيان العظيم.. لقد انضم إلى كوكبة شهداء الوطن الذين سُطِّرت أسماؤهم بأحرف من نور على جبين الوطن ونالوا شرف الشهادة ووسام الفخر والذود عن وطنهم طاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر. لقد طالته يد الغدر والإرهاب من أولئك الشرذمة العابثين وأصحاب العقول المنحرفة الذين قتلوا أبناء وطنهم وإخوانهم برصاص الخيانة وهم بذلك قد خسروا الدنيا والآخرة. ناس مباديهم خيانة وتفجير ما هزهم قتل القرايب والاجناب أهل التطرف والفتن والمحاذير ما بين متزمّت وجاهل ومرتاب دوس تدوس ارواحها دون تفكير غرر بهم تخطيط حاقد ونصاب تحية من القلب نزف أذكى التحايا وأصدق الأماني لأولئك الأبطال من حماة أمن الوطن الذين يرقدون على الأسرَّة البيضاء وندعو لهم بالشفاء العاجل، ولا شك أن موقفهم المشرف هو أصدق دليل على ولائهم لقيادتهم ووفائهم لوطنهم؛ حيث جسدوا أسمى معاني الشجاعة والتضحية والفداء، معلنين العزيمة والتحدي لكل من يحاول أن يكدر صفو أمننا، والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين من بقايا شراذم الفكر المنحرف والإرهاب. بداية النهاية لعل الضربة الاستباقية الحاسمة والموجعة لهؤلاء القتلة والمجرمين ممن حاربوا الله ورسوله وخرجوا على ولاة أمرهم لهي دليل واضح على أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وأن هذه بداية نهايتهم بإذن الله؛ حيث قضي عليهم بأوكارهم، ونال منهم حماة الأمن ورجاله حين جعلوهم عبرة لمن يعتبر، وسيبقى بإذن الله وطن الإسلام والسلام وقبلة الأرض في مأمن من كل شر. (اللهم احفظ وطننا من كيد الكائدين وعبث العابثين، ورد كيدهم في نحورهم، وأعذنا من شرورهم.. يا رب العالمين). حقيقة المملكة دار الحرار المغاوير دوله لها تاريخ يحسب لها حساب من هامها يلقى الشقاء والعواثير حامينها بارواح وسلاح واسراب نفخر بها بين الدول والجماهير ساس العدل مسكانها بين الاهداب