عندما يرحل عنا أحبابنا تذهل عقولنا وأعيننا وتبصر كثيراً من الذكريات الجميلة نبتسم محدثين بها أنفسنا ونتجرع معها العبرات ونسكب الدمعات..
للرحيل وجع وللموت هيبة وللحزن تنهيدة ومدمع.. لا نحب أن لا لقاء بعد اليوم ولو كان ذلك اللقاء بلا صوت بلا حديث أو (...)
الزمن الجميل انتهى، زماننا صعب، لا يوجد وقت، دائما أنسى، لا أحد يستحق، لا يفيد معه شيء، مستقبلاً، لا أقدر عليه، ظروفي غير، مستحيل، ليس لدي داعم، جربت،.....الخ من جمل عديدة يكررها الكثيرون على سبيل التبرير أو خداع النفس وتقييدها بالحرمان وحياة (...)
من الصعب جداً على الإنسان أن يجد في قلبه وعقله النور دون أن يتنفَّس قنَاعات راسخة والتي بها يسمو ويفلح.. لا يتوه ويهلك.. فإليك أهم القناعات التي تزيد حياتك شرفاً، قرر أن تبدأ بها ولا تبدلها بأي شيء أقل بل اهجره غير آسف:
1 - إن معيَ ربي: في كل لحظات (...)
هل سألت نفسك يوماً عن السبب الذي لا يجعلك تحقق ما تريده في حياتك؟
هل فكرت يوماً بما عليك العناية به خلال يومك؟
إن يوم الإنسان هو ماضيه وحاضره ومستقبله.. ولأهمية ذلك إليك هذه القواعد اليومية التي عليك استحضارها منذ بدء يومك حتى انتهائه، ولا تقبل لها (...)
هي كلمة العظماء والمؤثرون في هذه الحياة.. ماقالها أحدهم صادقا بها إلا ازداد تقديرا واحتراما ورفعة وعزا وما يثقل قولها إلا في نفوس الجهال والضعفاء والمتخبطين وما أنت منهم!.
قال عنها الفقيه أبي حنيفة النعمان إنها نصف العلم وبقولها مرتين يستكمل (...)
شجرة الزيتون.. هي آية من آيات الله عز وجل وأعجوبة حيرت العلماء والباحثين ولطالما فخر بها الفلاحون منذ القدم وحتى هذا العصر..بنموها وفوائدها وجمالها وشموخها وامتداد عطائها حتى ألفي عام...
كان العظماء يتهادون زيتها ومن يعلمون يتداوون بها وبعدما أوصى (...)
من روائع ما يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم وهو يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه. فتعجب الرجل ثم قال له: يا أخي ما الذي عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت (...)
يتمسك بعض البشر بعادات الفشل في الحياة بطريقة عجيبة! تسوء أحوالهم وتتعقد أمورهم وتضيق نفوسهم بسببها، ومع ذلك لا ينفكون عنها لأنهم فقط اعتادوا عليها ولو أنهم تأملوا آثارها هذه لما تأخروا عن طردها وإبدالها بما يجمِّل أحوالهم وييسر أمورهم ويبهج (...)
إننا جميعاً نمارس دوراً أو أكثر من أدوار القيادة، فالوالدان قادة في أسرتهم والمعلِّم قائد في فصله وشرطي المرور قائد في شارعه، والمدير قائد في مؤسسته سواء أكانت تربوية أو اجتماعية أو خيرية أو تجارية، وأدوار القيادة لا حصر لها، إلاّ أنّ البعض يعتقد (...)
تزكو النفوس بالمحبة ويعمها الراحة عندما يكون مبدأ اللقاءات حسنُ الكلام «السَّلام» ولما للسلام من أدب مستحب قد غاب في زحمة الحياة، أحببت أن أذكركم ونفسي بهذا الكلمات.
أعظم مكافأة
قال قدوتنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يلقى أخاه فيصافح (...)
فَتِّش في ذاتك
يتخبط البعض في دنيا الشعور المضطرب والأفكار المتعاقبة، الصالح جزء منها والعجيب الوهمي الغالب على أمرها، وذلك إذا قضى وقته يفتش في حياة غيره ولا يقف عند أي حدود يفسر الظواهر ويستقرئ النوايا ولا يصل لأي غاية، بل يستطرد في التفاصيل، فهذا (...)
من المهم أن تعلم أن كل من عبروا محطات الفشل واعتبارات الظروف وحققوا نجاحاً فذاً متصاعداً, كان حتماً لديهم يقين بأن استصغار الأمور البسيطة يضيع امتلاك الفرص العملاقة ولذلك تجدهم يتسابقون مشاركة وثناءً, واحتفاء بصغير الأفكار ليقينهم بعظمتها ونمائها (...)
من أكثر الأشياء التي تبدد الوقت وتستنفذ الجهد وتهز بأصول الكبار ويمقت فيها أحد الأطراف وغالبا كلاهما هو الاستمرار في الجدال بصوت عال, تعرض الأفكار على الملأ أو تدون فيه الردود وضجيجها على الورق, يشارك فيها آخرون ويتقاذفون الأحاديث وقد لا يعلمون عنها (...)
في كل منا خزائن عظيمة تزدان بجواهر ودرر لا تقدّر بثمن وفي كل قطر من هذه الأرض يوجد العديد من أصحاب هذه الخزائن لا يجيدون سوى إقفال خزائنهم والبخل على أنفسهم حيث يظلّون يسوفون، يهملون، يتشاءمون، يتردّدون، يتشككون، يتعذّرون، يائسون، يستسلمون! وكم ممن (...)
لغيرنا ممن حولنا..
هل نحن..
نبني الجسور؟ أم نهدمها!
هل نسعى لتحقيق الأحلام؟ أم نحطمها!
حينما نبوح بكلماتنا..
هل نبدد ظلمة وننير كل عتمة؟
أم نطفئ حتى الشمعة!
حينما نبوح بكلماتنا..
هل نغرس نبتة؟ أم نقتلع غرسة!
حينما نبوح بكلماتنا..
هل نتخطى الحدود (...)
هل بحثت في يوم عن وصفة سحرية لتسمو بأخلاقك كي تسمو روحك..؟
أم أنت ممن هم راضون بما هم عليه؟
الحقيقة ان جلنا يعاني من سوء بعض تصرفاته؟
أسئلة تقلقنا في بعض الأحيان منها: كيف فعلت هذا؟ ولماذا لم أفعل هذا؟ وياليتني قلت كذا ولم أقل كذا..؟
شعور بالتقصير (...)
(1) أنارت خيوط أشعة الشمس القرية التي كان يلفها صمت مطبق بدده طيور محلّقة تغرد.. وفجأة؟ صراخ وظلمة ولكنه لم يكن سوى انفجار عتم القرية وأماتها.
مجهول المصدر.. أم مدبر أم خطأ لم يرد أن ينفذ؟؟
ولكن الجواب يظل دوماً معلقاً..
(2) طبيب للتو قد عمل جراحة (...)
قيل: متى ما توفرت الإرادة.. سهلت الطريقة..
إن مصاب أمتنا ومجتمعاتنا جميعها من وهنٍ وضعف وكسل وملل في جميع أمورها حتى أصبحنا لا نذكر أمجادنا وبطولاتنا وإنجازاتنا ومخترعاتنا وعلومنا..
وحينما نريد أن نتحقق ونسترد ثقتنا بأنفسنا ونتحقق من قوة هويتنا نلجأ (...)
كم من البشر تعرف وما مدى معرفتك بهم....؟
ربما يجيب البعض فيقول كثيرون ولربما يقول البعض الآخر قليلون..
وإن كانت إجابة كثيرين هي الأقرب للواقع..
إن نظرنا إلى من حولنا ممن نعرف أقارب ومعارف وأصدقاء وأحباب طفولة وأصحاب وزملاء عمل ورفقاء حياة وحنين ماضٍ (...)
الإنسان ذلك المخلوق القوي الضعيف المكرم على جميع المخلوقات، سبحان الله كم أوجد الفروق بين هذا وذاك وذلك الإنسان.. وكم هو لباعث للحزن أننا أصبحنا كثيراً ما نرى من يحمل البغض والكره لذلك الإنسان.. لقد أمرنا أن نرأف بحال من هم من غير عقيدتنا لأنهم لم (...)