من أعظم الأماكن المشرفة في مكة بل وفي العالم أجمع بيت الله الحرام . وقد ذكره المولى عز وجل في آيات كثيرة منها قوله تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا (...)
من أعمال القلوب التي يمكن تذكير الأجيال بها في مكة التوكل على الله ، وهو من أعظم أعمال القلوب ، ويعني اعتماد القلب على الله في جلب المحبوب ، ودفع المكروه ، قال الله تعالى : {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة: من (...)
عن فضل الإخلاص وأهمية إصلاح السريرة وتحسين النية ما روته عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم) قالت : يارسول الله كيف يُخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس (...)
إن الهدف من تفعيل أعمال القلوب في مكة أن يستشعر المتربي عظمة رب هذا البيت ، ومكانة هذا الحرم وما فيه من الشعائر فينال الخير من ربه كما قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) (الحج:30) . وإذا باشر (...)
تعتبر أعمال القلوب هي الأصل الذي تنبني عليه جميع العبادات ، وهي الأصل الذي يؤثر في الإيمان زيادةً ونقصاناً ، ويؤثر في التوحيد بقاءً وزوالاً . وأعمال القلوب هي الحركات والمشاعر التي يتبناها القلب نحو خالقه سبحانه ، وهي الإقرارات والتصديقات التي (...)
إن المحفزات للقدوم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كثيرةٌ جداً ، وتحديث النفس بالقدوم إلى البيت للصلاة والاعتمار والحج له دوافع متنوعة، منها الدافع الإيماني، ومنها الرغبة في تحصيل الأجر، ومنها الرغبة النفسية في ممارسة السياحة الشرعية المتمثلة في (...)
استكمالاً لما بدأناه من التعريف بأهداف التربية الإيمانية في القرآن والسنة وتعريجاً عن الاهداف الدنيوية فإن من تلك الأهداف:
- الرزق الطيب المبارك : قال تعالى :(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ (...)