سنوات طويلة، استطاع خلالها خليفة الإخوان المزعوم، أن يخدع الأمة العربية والإسلامية، بارتداء ملابس الجدة، والجلوس في سريرها، وتمثيل دورها، ليلتهم ذات الرداء الأحمر، التي ظنّت أنه مخلوق «طيب»، فوثقت به، وتحدثت معه، ونسيت نصائح أمها، أن لا تتحدث مع (...)
مؤلم جداً، وفي ظل اتفاق الرياض التاريخي، وفي زمن جائحة كورونا، وفي شهر رمضان الكريم، وقبيل عيد الفطر، أن نرى الدماء بين الأشقاء في اليمن، شمالاً وجنوباً، قد تناثرت هنا وهناك، والمؤلم أكثر، أن تتصاعد التهديدات، واستعراض العضلات، للمزيد من الدماء، (...)
حجم الضجة التي صاحبت تعيين إحدى أدوات الخراب الإخوانية اليمنية عضواً بمجلس للإشراف على محتوى فيسبوك، يفوق حجم هذه الدُمية الإرهابية المُصنعة في الدوحة بآلاف المرات، فحجمها الطبيعي، لا يختلف عن حجم عشرات الدُمى التي تم اختيارهم في مطبخ الإخوان (...)
بالطبع، ليس هناك دخان من دون نار، وحيث تصاعد الدخان في الدوحة، هذا الأسبوع، وسمعنا جميعاً صوت إطلاق النار في الوكرة، وبعض الانفجارات واضطراب حركة الطائرات، بدا أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الذي مضى، ليس شيئاً كبيراً، مقارنة مع ما ستشهده الدوحة، (...)
بدا النحيب الذي صدر عن أنقرة والدوحة، إثر قبول المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، تفويض الشعب الليبي بتولي مهمة قيادة ليبيا، كنتيجة حتمية للصدمة التي تلقاها النظامان الغارقان في دعم الإرهاب والمليشيات الإخوانية والمرتزقة، ليس بعد اتفاق (...)
ينقسم العالم، في قراءة الأحداث إلى قسمين: الأول يرى كل شيء مخططاً ومدروساً ويرى رابطاً حياً بين الوقائع والمصالح، وهؤلاء هم أصحاب نظرية المؤامرة، والفريق الثاني لا يرى ثمة قواسم مشتركة بين الأحداث والأهداف غير المعلنة وبالتالي لا يؤمنون بنظرية (...)
إلى جانب خطاب الكراهية والتحريض على الإرهاب، استندت قناة الجزيرة، ومنذ تأسيسها في نوفمبر 1996، بعد الانقلاب الفاشي لحمد بن خليفة على والده، على إستراتيجية «صناعة الكذب والتزوير»، الذي بدأته الصهيونية العالمية في مطلع القرن الماضي، وتدربت عليه جماعة (...)
ينشغل قادة العالم في تكثيف الإجراءات المتبعة والمشددة لحماية الشعوب من جائحة كورونا، بينما ينشغل الرئيس التركي أردوغان بتكريس جلّ وقته وجهده وتكريس المحامين والمؤسسات المالية لفتح شكوى جنائية ضد الصحفي التركي «فاتح بورتاكال»، المذيع في قناة «فوكس تي (...)
منذ أصقاع التاريخ، كانت المجتمعات، في الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، تتوحد تلقائيا، على قلب رجل واحد، نبيل مؤتمن، حريص على تخليص المجتمع من أمراضه الصغيرة، كالطائفية والتخوين والمعارك الجانبية والشخصية، فيعمل مخلصا على توحيد الجهود، وشدّ الهمم (...)
عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بسبب تفشي فايروس «كورونا» المستجد، بدا أردوغان خائفاً مرعوباً، وبين إحساسه العميق بأنه قد يكون مصاباً بالفايروس الصغير وبين الحرب الشرسة التي مزقته والتي يشنها رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو ونائبه علي باباجان، (...)
وقف ينتظر، بدأت عيناه تدور يمنى ويسرى، والقلق يسري في عروقه، تنفس بغضب، وظل ينتظر، كان خلفه الوفد المرافق له، الذين اعتادوا على «الإهانات الدولية» حين مرافقته، منذ قام الرئيس ترمب، في قمة العشرين، بإهانتهم ووصفهم بالمهرجين، يومها عبّر تشاويش أوغلو (...)
لم يصدق ما رأت عيناه، شعر بصدمة لم يشعر بها من قبل، تناول الصحيفة التي نشرت مقالاً تحت مسمى ميثولوجيا سياسية، تلك الصحيفة التي بقيت على الدوام تطارد أوهام دويلته المارقة، وتدفنها في مهدها، قرأ مقال «انقلاب»، تصاعدت الدماء في عروقه، شعر بدنو أجله، (...)
دخل المسند، رئيس الاستخبارات، ومستشار الأمن القومي، وهو يلهث قائلا: «أبلغتنا الاستخبارات التركية أن لديهم معلومات مؤكدة أن زيارتك في 22 فبراير إلى الأردن وتونس والجزائر قد تشهد انقلابا عسكريا داخليا، وقد تشهد أيضا محاولة اغتيال خارجية، فما رأيك (...)
وصل أوغلو من موسكو وهو في حالة ذعر شديد، لم يكن قادرا على إجراء الاتصال مع أردوغان نتيجة خطورة التحذير الذي أبلغه إياه وزير خارجية روسيا حرفيا، قال له: «الرئيس بوتين يعلم بدقة عن مؤامرتكم مع إسرائيل لتمرير صفقة القرن مقابل تقديم معلومات استخبارية (...)
بعد أن أقال رئيس وزرائه بكلمة واحدة وعين بدلا منه رئيسا متهما بالفساد العالمي، جلس وحيدا يفكر في حاله وأحواله وأوضاع دويلته الصغيرة التي تحولت إلى جزيرة معزولة عن العالم، عابرة في مهب الريح، تتلقى من أنقرة وطهران التعليمات والتحذيرات، تذكّر كل من (...)
في آخر يوم من العام 2019، كتب يقول: «إن أراد الإخوة السعوديون تنفيذ اتفاق الرياض فما عليهم إلا قطع الرواتب والإعاشة والمخصصات الأخرى وسيتم تنفيذ هذه الفقرة في ظرف يومين، حل عملي وسهل وبيدهم عمله إن أخلصوا النية للتنفيذ.. فلماذا؟».
قبل ذلك بأيام، كان (...)
اتفق الحمدان على التخلص منه بعد أن لاح اختلافه معهما على بعض الصفقات، كان الاتفاق بينهم أن تكون حصته 5 % فقط، ولكنه راح يرسل دفعات تبين أنه يحصل على 25 % على الأقل، ما أثار ارتيابهما فقررا ملاحقته وعرفا أنه يودع الفرق في حساباته في سويسرا ويشتري بها (...)
قررت الصحفية المشاكسة أن تتقدم بطلب لتغطية قمة برلين، كانت تتشوق لحضور القمة، وفي ذات الوقت ترغب بشدة في رصد تحركات السلطان العثماني، خليفة الإخوان المزعوم، أردوغان، لما عُرف عنه من حركات غريبة هجينة، في المؤتمرات والملتقيات الدولية، فحصلت على (...)
شعر السراج مرات عديدة، بتلاعب المترجم خلال محادثاته مع أردوغان، بالمفردات والمعاني الهامة، حين ينقلها من التركية إلى العربية وبالعكس، راحت الشكوك تعبث بصدره، لكنه لم يتجرأ أن يؤكد للمترجم الخبيث أن ينقل كلامه بدقة متناهية، خاصة لأن السلطان العثماني، (...)
قفز خامنئي فزعا من نومه على صوت حسين سلامي قائد الحرس الثوري، فوق رأسه، ظن أنه جاء ليغتاله، فراح يرتجف، وزاد اضطرابه أكثر، حين فهم أنه جاء ليبلغه بمقتل قاسم سليماني، قبل دقائق، في مطار بغداد، وقال له: جسده تفحم ولم يتبق منه، سوى يده التي تحمل (...)
انتهى البروفيسور من شرح مادة «التحالفات الدولية» في قسم العلوم السياسية، غادر طلبة الماجستير وبقي الصحفي المشاكس الذي يريد إتمام خبرته المهنية بالمزيد من الدراسة والبحث، سأل البروفيسور: العفو دكتور لم تشرح لنا لماذا لم تحسب أوروبا حسابها حين اعترفت (...)
كان يحتضر، نادى عليهم في لحظات النزاع الأخيرة، لم يتعلم الصمت طيلة حياته، فقد توفي والده وعمره سنتان، فقرر الانتقام من المجتمع، ولم يجد طريقاً غير الدين ليتسلل به إلى عقول الناس، فدرس في الأزهر، وانضم إلى الإخوان المسلمين، وضرب في الصخر للفت (...)
تلقّت دعوة لحضور حفل هام، الدعوة كريمة في العاصمة الرياض، بل في موسم الرياض، بحضور جميع زملائها ورئيس تحرير الصحيفة التي تكتب فيها، ورئيس مجلس إدارتها، وجمع غفير من الضيوف الأكارم، وتلقت في ذات الوقت، طلباً يستلزم ذهابها الفوري إلى عاصمة عربية! (...)
تقدم اللواء المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، من المشير حفتر، وأدى التحية العسكرية، لقائده الحر، قائد القوات المسلحة الليبية، الذي يبث الرعب في قلوب الإخوان، كان اجتماعاً طارئاً دعا إليه المشير، عقب تصريحات أردوغان أمس بقوله «إنه (...)
عاد إلى غرفته الفندقية ساخطا، تحدث مع وزير خارجيته بأسلوبه العنجهي، قال: لقد انتهت الاجتماعات والاحتفال بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس «الناتو» ولم نحقق أي شيء، زعماء الناتو جميعا ينظرون لنا باعتبارنا مبتزين. ترمب ينظر لي باعتباري أحمق، أما ماكرون (...)