منذ لحظة خَلق الهلال الأولى والتاريخ يجهز كُتبه وأقلامه ويفرغ سطوره استعداداً لتسطير مجدٍ مختلف، مجد يبدأ من الصعاب ويرى الحلم واقعاً لا محال..
مجد مطزر بالذهب، ثقافته الانتصار وشعاره العزيمه قوته في جبروته، هيبيته في إقدامه، جنونه في طموحه وعزته في (...)
إن أي مجتمع متكامل وقائم بذاته لا بد أن يكون له أسس ومعايير وأنظمة يقوم عليها وبها لتؤهله بذلك لتحقيق مطالبه وأهدافه التي يطمح لها ويسعى لها..
وباعتبار أن المجتمع الرياضي يصنف ضمن المجتمعات الرائدة في الوطن وإحدى الوجهات الأساسية لبناء أخلاقيات (...)
ظاهرة بدايتها انحراف عن معيار العقلانية والموضوعية في كثير ممن يطلقون الأحكام ويتبنون الفكر العنصري بشكله المحبب لهم، إذ يغلفونه خارجياً بالحق والمنطق، ويشبعونه داخلياً بالكم الوافر من الأضغان والحقد والتحيز الذي يضر كثيراً ولا ينفع إلا قلة محسوبة (...)
يحدث كثيراً أن تفرح دول وتنهض شعوب والسبب يعود لظهور موهبة واحدة، سخّرت كل الوسائل لدعمها. ويحدث أيضاً أن تتمنى كثيرٌ من الجهات التي لها ثقلها في البلد أن تحظى بشخص يملك الكثير من الموهبة والفكر الصائب والكاريزما التي تميزه عن غيره.. إلا هنا، حيث (...)
الهلال ذلك الذي لا يحجب ضوء حضوره أحد، ولا يعتلي على هيمنته أحد، الهلال الذي تنحني له الأرقام طالبةً وده، متشوقة ل ارتباط الأزرق ب أدق أسرارها وأضخمها، في كل جولة وفي كل بطولة يهديها الهلال شرف معانقتها له، ويثبت للجميع أنه لا يمكن أن ينثني لأحد (...)
هيبة، شموخ، عزة، ويبتدئ الهلال.. محطة لمشوار ممتع وعالم جميل، حيث البطولات، حيث الأرقام، وحيث التفرد والإتقان.
في كل يوم يثبت أنه الافضل وفي كل يوم يستحق الكثير من الإطراء والتأمل وفي كل مرة تنحني له البطولات طوعا دون اعتراض.
هو فارسها وهو مروضها (...)
انتهت أحداث تلك الليلة الصاخبة، ولم تكن بقدر عالٍ من التوهج الذي تأملناه وتغنينا به ذاك المساء، فمن اعتاد على الانتصار لا يتوقع الخسارة أبداً، وخصوصاً أمام فريق لم يكن يوماً بالخصم الصعب أمام الهلال..
ولكن حينها لم يمنحنا الهلال أحقيتنا بالفرح (...)
يقول جون سيتيوارت: من يسمح للعالم أو ما يخصه منه بأن يختار له الخطة التي تسير عليها حياته لا يحتاج إلا لملكة التقليد التي لدى القرود..
سجن عقول في دوائر ضيقة..
تبريرات لا تجد لها تصنيفاً إلا (الكذب)..
ممارسة (الاضطهاد) بشكل منمق..
تاريخ أجوف، ألفوا (...)