يقول جون سيتيوارت: من يسمح للعالم أو ما يخصه منه بأن يختار له الخطة التي تسير عليها حياته لا يحتاج إلا لملكة التقليد التي لدى القرود.. سجن عقول في دوائر ضيقة.. تبريرات لا تجد لها تصنيفاً إلا (الكذب).. ممارسة (الاضطهاد) بشكل منمق.. تاريخ أجوف، ألفوا فيه حكايات دراماتكية لإبراز ذواتهم وشيعها بصفات السمو والطهارة والإبداع الذي يفرض نفسه من غير جدال، وفي وسط رياضي أصبح يسير على منظومة شُكلت بواسطة مدعيّ المثالية والذين تكتظ دواخلهم بعكس ما يُخرجون وبمنهجية الدقة والحذر التي جعلوها أسلوباً لهم حتى تغلق الأضواء من فوقهم ليستولوا على مكامن قوة الكلمة والمنبر الرئيس الذي وُجد ليكون منبر حق، ودفاع عن من وقع عليه الظلم. نكمن هنا، حيث الإعلام الذي يحابي من قبل الميول والانتماء ومن أجل تحقيق غاية تصب في مصلحة الطرف الذي يتعصبون له ويقدسون تاريخاً لم يكن ليعانق تاريخ الأساطير الذين استحقوا أن يخلدهم التاريخ في سطوره.. أو حينما يخرجون ليقيموا ما يطرحه أحد هامات الرجال الرياضين الذين شهد لهم الوسط الرياضي بأكمله على علو مكانتهم وعلى رجاحة عقلهم ودليل أرقام يستشهدون به حينما يصبح الكذب سهلاً في متناول الآخرين، لغرض إرضاء من سهل لهم طريقاً للوصول إلى النجاح الذي يطمحون إليه أو لغرض إرضاء ميول والإسقاط على غيره. *** هو (الواو) صغير الرسم متشعب الفوائد وكلها إذا تصب في مصلحة اللون الواحد ومن أجل النهوض بنادٍ واحد، نوايا داخلية كُشفت حينما أراد الله لها ذلك، خُدعنا بها حينما أجادوا تغليفها بمصطلح (نبذ التعصب) بل وألصقوا مرادفها بغيرهم اتهموه ب (الواسطة) وب (اللوبي) الذي يغزوا منابر الإعلام بهدف إسقاطها والتمكن من توجهها واستغلاله في خدمة ناديهم، ليتضح أن العكس هو المنشود وهو الغاية التي تحفى لها أقدامهم من أجل أن يغزوا فضاء إعلامياً بأكمله. لا يهمهم فيه من يستحق ومن هو يحمل كفاءة عالية تمكنه من إثبات أحقيته في المركز الذي يعيّن فيه ويعمل فيه على تحقيق نجاح ليس على مستوى شخصي فقط بل على مستوى الإعلام بأكمله. علها تكون عادةً لهم، أو صفة يتوارثونها منذ الصغر (هدفها) إسقاط منافس لهم بطرق غير منشودة ولا مشروعه (نتيجتها) دائماً كيان اعتادت منصات التتويج على أقدامه، ومدربُ خط طريقاً صالحاً ينشد به مستقبلاً يُمجد اسمه وتاريخه دون الحاجة في إثبات ذلك بالرجوع إلى تدليسات من ألفوا تاريخاً لا يليق به. *** الإعلام (ملغم) ب دماء صفراء استولت عليه لأهداف غير مشروعه ف(تفجرت). سامي، حينما يعجز الناس عن وصفه ستجد التاريخ يحتفل به. الواسطة، (تقرقع) بكأس أصفر فارغ كشف وجودها (حقد دفين في ذواتهم). سامي، شاغل الناس سيرة وماليء الدنيا كرة. ل سامي: إن كانت البشرية كلها ما عدا فرد واحد مجمعة على رأي ما، فلا يسوغ لها ذلك إسكات ذلك الفرد بنفس الدرجة التي لا تسوغ له إسكات البشرية إن توفرت له القدرة على ذلك.