عن"دار الرعاة"للدراسات والنشر في رام الله، صدر للقاصّ الفلسطيني زياد خداش، كتابٌ نثريّ عنوانه:"كأنّ شخصًا ثالثًا كان بيننا"، وحوى الإصدار ثلاثة ألوان من الكتابة وهي: نصوص، تأملات، قصص. وكان نشر الكاتب معظمَ محتويات الكتاب، في الصحف الورقيّة والمواقع (...)
أوردت وكالة"معا"الفلسطينية للأنباء خبراً، بعنوان"على طريقة غسان كنفاني: 25 فلسطينيّاً حاولوا التسلل الى"إسرائيل"داخل صهريج".. وجاء في التفاصيل نقلا عن مصادر إسرائيلية"أنّ قوّات ما يسمى"حرس الحدود"اعتقلت 25 فلسطينيّاً داخل صهريج للوقود يعود الى أحد (...)
جروح كثيرة عمّقها مطلع السنة الجديدة في جسد الحياة الاجتماعية والثقافية داخل قطاع غزة.. المكان الذي لم يشفَ، بعد، من كلّ أسباب العذاب الخارجي والداخلي. جروحٌ يتواصل نزيفها.. فالحرب اندلعت في رأس السنة، وسيحتاج المجتمع الغزاويّ وقتاً، ليس بالقليل، (...)
عند القيام بعملية رصد لكلمات معجم الوقائع الفلسطينية الحيّة والحاليّة، وتحديداً في قطاع غزة، نلاحظ أن صفة"الملازمة"هي الحاصلة بين كلمتين رائجتين الآن وهما"الصدمة"و"الصمود". ولصفة الملازمة تلك قيمة مزدوجة: فهي ترينا تارة الدرجة القصوى من الاختلاف (...)
قصفت طائرة إسرائيلية، بيت الشاعر الغزاوي عثمان حسين، فأحالته ركاماً. وفي اتصال سبق، بساعة تقريباً، القصف العنيف الذي هدم المنزل، سعيت الى الاطمئنان عليه، ناهيك باتصالات بمدينة خان يونس التي تعيش الأحداث نفسها، بعدد من الشعراء والكتاب والفنانين (...)
إذا أردنا الاستغناء عن تسمية"جيل"، يمكن النظر، الآن، إلى حركة شعرية جديدة في فلسطين، أنجبت عدداً من أصوات راحت"تصدح"، باستمرار، في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية والدواوين المشتركة أو المستقلّة المنشورة لدى دور نشر فلسطينية وعربية. وهذا ما (...)
"الأيام المتكرّرة أنستهم ما يكابدونه من مأساة ممزوجة بقهر وهزل. يمتطون تفاصيلهم الصغيرة في صحراء لا تتجاوز عشرة أمتار. هل يلزمنا أقلّ منها لنمارس عليها التناقضات؟"... هذا المقطع يشي بالصراع بين التكرار وسؤال الاختلاف، هو ما يسم نصوص"حياة في متر (...)
عندما رجعت، في أحد المساءات الوطنية، إلى بيتي، كان أحد الشبان من الأقربين يناديني. التفتُ إلى صوتِ تحيّته. ثم قال:"أستاذ.. أريد أن تكتب لي قصيدة عن"أبو عمار"في ذكراه الرابعة, لنشرها في مجلّة الجامعة، أريد أن تكون قصيدة على الطريقة المشطّرة، لا على (...)
يحيك خيبته مناديلا:
«يحيك خيبته مناديلا» هكذا جاء عنوان القصيدة الثالثة من ديوان «الغزالة تشرب صورتها »للشاعر السعودي المتميز علي الحازمي، ومجاراة لتأملات وملاحقات الاسلوبي البنيوي نشرع، تاليا، في استنهاض الكامن من الدلالات في عنوان الثالثة، (...)