الأوراق الطيبة تعود لتفتح قلبها للكلمات، كانت قد فرت من وجهي بعد ان تيبس الوجه وتشقق، ولكن، كان خلف الوجه قلب، وخلف القلب جمرة لكن احداً لم يرها.
نهار خارجي:
صفحة 89، أشار المخرج
- باختصار سوف تمرين أمام الكاميرا بسرعة، حينها سيرمون عليك ماء الغسيل (...)
فرد قدميه أمامي، فضغطت على أنبوبة المرهم ووزعته على العروق النافرة وأخذت ادعك حتى سرى الدفء في يدي وتخدرت عيناه.
- "علي باقي له اسبوعين مجاش".
هززت رأسي وتحسست الشعيرات القليلة المتناثرة على قدميه فتأكدت أن الجلد تشرّب المرهم. أضربُ يده وهي تمتد (...)
أشاحت بيديها كثيراً وكأنها تدفع مجهولاً يزرع جسده أمامها، بسرعة رسمت بقلم الفحم، فماً واسعاً وشارباً دقيقاً وجسداً ممتلئاً، عرت ظهرها فبان أثر التعذيب، قالت لم يكن معها نقود ولا غوايش وأنها تسعى على رزقها ورزق أولادها وأنها لا تعرف لماذا حاول قتلها، (...)
حنين يحملني كبساط الريح ويلف بي البلاد، وعجز يهتك عظامي ويقعدني، هكذا يلتوي القلب بينهما على ايقاع اللحن الهادر في صعوده وفي هبوطه، نجوم رائعة تتلألأ وقمر منير وليلة صافية وصحراء ممتدة بلا نهاية كالذكريات، فلماذا ينهش الانين جسدي ويدفعني للتوكأ ربما (...)
رفعت حاجبي حين رأيتها علىّ وفي يدها الورود، لا بد أنني فتحت فمي أيضا لأن يدها ارتجفت وظلت عيناها على عينيّ طويلا، لكنها أخيرا قالت: - في أي حجرة يوجد مروان؟ لم أستطع ان أمنع نفسي حينها من الابتسام: - تعالي ورائي، هنا لا توجد سوى حجرة واحدة، لا بل (...)