عندما يصنع الأب الراعي بيديه الاثنتين سياجاً منيعاً محكماً في وجه كل عريس إلى كل من أضاع وفرّط بالأمانة فهناك الكثير من البنات سجينات التعنت والقسوة والسطوة والقهر والجشع والطمع من أب لايرحم أو أخ غير مشفق.
باتت هناء صاحبة الحظ التعيس وأمثالها (...)
إذا ما ألمت بي الحوادث وخيّم حولي ضباب الأسى وصار الوجود كئيباً فما عدتُ ألقى صديقاً أو أخاً رفيقاً أو زمناً رضياً، وتجرعت مرارة الألم فهذه الحياة مليئة بالعبر إذا أظلم النور بعيني وصار الصباح مثل المساء تدفق عبر دمائي الشقاء وغشى عيني الظلام ونفسي (...)