دام عناقهما قرابة القرنين حتى أصبح ذكر احدهما يفضي بداهة الى الآخر، فالعلاقة بين نيل الروضة وقصر المقياس أو "المانسترلي" - كما يحلو لبعضهم تسميته - بديهية في أذهان القاهريين الذين شبوا ونهرهم الأسمر يحتضن هذا البناء العثماني الفريد منذ عصور (...)
نادراً ما يحظى موقع بهذا الثراء الأثري الذي يمتاز به شارع الصليبة الممتد من ميدان القلعة حتى السيدة زينب في جنوب العاصمة المصرية، متقاطعاً مع شارعي الركيبة والسيوفية بما يكوّن شكل الصليب، ولعل ذلك السبب في تسميته الحالية والعائدة الى مطلع القرن (...)
دراسة الرقص ظاهرة جديدة آخذة في التنامي في صفوف الشباب المصري، واللافت فيها ليس حداثتها فحسب وإنما قدرة أفرادها على تحدي مجتمع محافظ ربط، ولا يزال، الرقص بالعيب.
وكان من الطبيعي أن يواكب هذا الميل الشبابي ظهور العديد من مدارس الرقص الرسمية والخاصة (...)
لا تُخفى التطورات المتلاحقة للمقهى الشعبي المصري على أحد، فالمشهد مختلف تماماً في مقاهي اليوم، طاولات وكراس بلاستيكية، شكل جديد للخدمة ورواد جدد من كل فئات المجتمع. في أقل من نصف ساعة يمر بالمقهى عشرات البائعين يحملون أنواعاً وأشكالاً لا حصر لها من (...)
لعب تاجر "الروبابيكيا" أو الادوات المستهلكة دوراً كبيراً في تأمين احتياجات قطاع عريض من الفئات الفقيرة وحتى المتوسطة في المجتمع المصري التي اتجهت اليه نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة مقابل تدني متوسطات الأجور.
وتشكل اسواق "الكانتو" او "المستعمل" كما (...)
يطلق المصريون على العربات الخشبية التي تجرها الدواب اسم "الكارو"، وفي تجربة فريدة بنى مخرج مصري فكرة تقديم عروض مسرحية متنقلة على تلك العربات يُحملها بفنه وشخوصه وأحلامه ليجوب بتلك "الكارو" الاحياء الشعبية كغيره من المبدعين الذين ألهمهم الحي الشعبي (...)