معظم مظاهر العولمة الحالية سطحي ومرتبط بشكل أو بآخر بالاستهلاك والهيمنة. ومن بين هذه المعالم الشركات الأخطبوطية مثل الكوكا كولا والماريوت والماكدونالد والمارلبورو و"السي. إِن. إِن." والبنك الدولي والشركات متعددة الجنسية والمدارس الدولية والإنترنت. (...)
أود أولاً التعليق على العنوان، "قيمة كل امرئ ما يُحسن"، وهي عبارة منسوبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. قرأت هذه العبارة لأول مرة قبل سنة تقريباً وقد أثارتني جداً واعتقد أنها من أجمل ما قيل في التربية. بل أجد فيها المبدأ الذي يمكن أن يكون الأساس (...)
كنت في شهر شباط فبراير المنصرم في اليمن، في مدينة تعز، ضمن ورشة ضمّت اربعين فتى وفتاة من خمس دول عربية، اجتمعوا هناك ليبحثوا في موضوع التعليم والتعلّم. كان احد الاسئلة التي طرحتها عليهم: "هل تعرفون من هو الشخص الذي تُعرض صوره اكثر من غيره حول (...)
ماذا يملك اي شخصٍ لا يملكه غيره؟
تجربته وخبرته وما يعمله. هذه هي "المواد الخام" التي يملكها كل شخص، شخصياً، دون سواه. وأسوأ ما يمكن ان يحدث لشخص هو ان لا يعي قيمة ما لديه.
لا توجد تجربة او عمل او خبرة، مهما بدت صغيرة، غير جديرة بالتأمُّل فيها (...)
أمر غريب حدث خلال الاسبوع الذي كتبت فيه مقالتي الأولى في ملحق "شباب" باسم "الملتقى حول التعليم العربي"، جعلني أقرر هنا ان أستمر في متابعة موضوع المقال نفسه، ألا وهو الكرم كقيمة أساسية في مجال التربية والتعليم.
كنت في خضم الكتابة عن قيمة الكرم عندما (...)
قام بالرسم على القناع سري أحمد، وهو فتى أصم في الثالثة عشرة من عمره، يقطن في غزة. أنجز الرسمة عام 1994 خلال ورشة أشرفت عليها الين اوغريدي. وظهرت الرسمة على غلاف نشرة توضيحية لمشروع "قلب الأمور". وقامت لينا بهو، وهي مدرسة أدب انكليزي في إحدى مدارس (...)
انشئ "الملتقى حول التعليم العربي" في أيلول سبتمبر 1998 بمبادرة عربية ضمن "برنامج الدراسات العربية المعاصرة" التابع ل "مركز دراسات الشرق الأوسط" في جامعة هارفرد. وكانت نقطة الانطلاق قناعة بغنى وثراء مجتمعاتنا العربية بما تمتلك من مقومات خصبة وخبرات (...)