كنت أعرف "أبو سامي" منذ ثلاث سنوات، التقينا صدفة في مقهى إنترنت في مدينة بريدة. أعجبني فيه كونه لطيفاً ومؤدباً في الحديث، ومتسامحاً بالفطرة، إضافة إلى ثقافته التي أدهشتني، إلى اعتداده برأيه وإصراره على ما هو مقتنع به من أفكار وآراء، وقدرته المذهلة (...)
أوردت إحدى المجموعات الإخبارية عبر الإنترنت قصة وقعت في اميركا لشاب ملتزم، يقول فيها انه عندما كان يدرس في إحدى جامعات اميركا والتعليم مختلط بين الشباب والفتيات لم يكن يكلم الفتيات ولا يطلب منهن شيئاً ولا يلتفت اليهن عند الحديث. وكان الدكتور يحترم (...)
القضية التي سأعرض لها الآن ذات حساسية شديدة، لأن الحديث في مثل هذه القضايا الساخنة متهم غالباً... فكثير من الحقائق والقناعات التي نحاذر أن نفوه بها تصبح أدواء سامة وأوراماً قاتلة. وأول الخاسرين من ذكر الحقائق هم أولئك الذين يستعبدون عقول الناس. كان (...)
حفل تاريخنا بمواكب متلاحقة من دعاة التجديد الذين كان لفكرهم دور رائد في مواصلة العطاء وتصحيح المسيرة، رصداً لحركة الزمن وتسجيلاً لنبض المجتمع الإنساني ثم تركيب الفهم الجديد للنص في المناسبة الزمنية الواقعة.
وما زالت قوافل التجديد والإصلاح تترى إلى (...)
كان المأمون الخليفة العباسي واحداً من عظماء ملوك الاسلام علماً وحلماً وحزماً وعقلاً، غير أنه كان معتزلاً، يعتقد بخلق القرآن، ولقد همّ قبل وفاته بسنوات أن يظهر ذلك ويدعو اليه ويمتحن الناس عليه، ثم عزف عن ذلك خشية اثارة الناس وانقلاب أهل الحديث (...)