في أسره حلت المفارقة، وولدت الروائع المسماة بالروميات؛ كظاهرة خلابة في الشعر العربي، بل في الشعر العالمي، بناء على ما يشير إليه الدكتور ريجيس بلاشير، من أن «أبا فراس الحمداني» يذكره بحياة الشاعر الفرنسي (شارل دورليان)، والذي أسره الإنجليز.
ومثل هذا (...)
التغلب على الأحقاد وتجاوز العوائق تجاه الآخر قدرة عالية، لا يمتلكها إلاّ القلة. وممن أصبحوا مثالاً على ذلك في الإرث العربي: «الطرماح بن حكيم، والكميت الأسدي»، حتى قِيل للكميت: لا شيء أعجب من صفاء ما بينك وبين الطرماح، فكيف اتفقتما، مع تباين المذهب (...)
وبعكس الأعوام التي كشفت عن رواج المؤلفات المعنية بكتب الأنساب وأخبارها، والتي هي بمثابة الهروب إلى الماضي، جاء معرض الكتاب في هذا العام؛ ليعلن انتصار خيال الراويات التي «ترمي بشرر» كنوع من الهروب في اتجاه آخر.
ولكن ومع الانهماك في «الرمي بشرر» (...)
من غير المفاجئ أن يتناول أستاذنا صاحب الصورة التي تقع في زاوية تسعين أعلاه، والمعتنى بمقالاته من حيث الإخراج والألوان (والأبهة) واللهم لا حسد في صفحة يغلب عليها الشعر والأدب والثقافة عموما حدثا رياضيا ضخما بحسب السياق الذي جاء فيه والتداعيات التي (...)
الإرث العربي نقديا أو أدبيا يكاد يكون خلوا من إضافة كلمة (المسابقة) إلى الشعر مع تواجد ذلك كفكرة بمثابة الموقف العابر بين شاعرين أو ثلاثة في حضرة أمير أو والي، يجعل مكافأة الفائز من حر ماله؛ كما فعل عبد الملك بن مروان، حيث يروي الجاحظ في (كتاب (...)