كم من مسمى شجاع وهو ليس بشجاع وكم من اسمه كريم ليس بالكريم وكم من جميل قبيح، كل الأسماء تدل على الذوات دون الصفات إلا أسماء الرب سبحانه وتعالى فإنها تدل على الذات والصفات.
تظهر هناك أمور وأشياء مادية ومعنوية تختلف في مسمياتها وتتشكل في مظاهرها (...)
إن معظم الدول التي تدار بعقول ذكية تسعى لامتلاك الاسلحة التي بها تدفع عن نفسها شر الآخرين وتحقق بها الأمن الذي هو المطلب الأول في قائمة الاحتياجات الأساسية للشعوب، والذي يندرج تحته الاستقرار السياسي والمالي والصحي والتعليمي وغيره .
ان الاهتمام (...)
الانسان في حقيقته مخلوق مركب.. فكر وجسد كل منهما مؤثر ومتأثر بالآخر، فالحواس تغذي العقل بالمدركات كما يغذي العقل الحواس بالاوامر (تغذية راجعة)، فهي علاقة طردية بين الظاهر والباطن وما سلوك الانسان إلا تصوراته فهو كالوعاء لايفيض إلا بما استوعب.
ومن (...)
الحوار ما هو إلا تنزه في عقول الآخرين ونظر بعيون المجربين من خلاله تبرز الحاجة وتتضح الصورة وتنضج الفكرة، فتلاقح الآراء يشحذ الأذهان ويصقل الافهام. وكما أن الحوار مظهر للرقي ومفتاح للتقدم فإنه مقرر من مبدأ النصح ونابع من وحدة المصير. وبين الاتفاق (...)
هل تعاني مرضاً أو تشتكي فقرا؟ هل أثقلتك الديون وأرهقتك الهموم؟ هل قاسيت الأحزان بفراق الأهل والخلان؟ تعال معي لحظات ننظر ما أصاب أعظم وأشرف إنسان وطئت قدماه على الأرض، أحب خلق الله إليه الذي لو دعا ربه لسارت معه الجبال ذهباً، ولمشى يظلله السحاب، (...)
تختلف طبقات الناس ومقاييسهم للأمور حسب درجتهم العلمية ومخزونهم الثقافي ووضعهم الاجتماعي ودرجة التأثير الإعلامي الواقع عليهم.
ومن هذا الاختلاف نتج اختلاف في التصورات الفكرية والمقاييس الذهنية لكثير من الأطروحات والمشاريع والأساليب في نجاحها من (...)
في خضم البحث عن السعادة تبرز صورة التعايش طرقه وتنوعاته بين أفراد وشعوب هذا الكوكب ومن أهم أسباب التعايش التفاهم المؤدي للانسجام التام في ظل ديمومة الأمن والرخاء. ولأجل ذلك لابد من إيجاد نوع من التخاطب والتحاور يضمن التفاهم وقد يأخذ هذا التخاطب صورة (...)