ليس هناك مكان أنبل من مخيمات اللجوء لنسج خيوط الذاكرة، والوقوف عن كثب على فداحة ما جرى، حيث لم يكتف الطغاة بتشريد شعب فلسطين ومحاولة إبادته، بل حاولوا ولسنوات طوال إنكار وجوده، يذبحونه وينكرون ذبحه وينكرون وجوده.
يسرقون وطن الآباء والأجداد، فلسطين (...)
على الرغم من تراكم القهر والاضطهاد لعقود من الزمن، عجز الكيان الصهيوني في تفتيت بنية المجتمع العربي الفلسطيني القومية، فقد حافظ اهلنا الصامدين في الجليل والمثلث والنقب على لغتهم وثقافتهم متشبثين بارضهم.بل ان الاضطهاد ارتقى بوعيهم وفجر ثورة غضبهم، (...)