جاءتني رسالة من سيدة فاضلة تقول بأنها عندما كانت في الخامسة من عمرها قالت لجدها: أنا لا أحب الله! فسألها: ولماذا؟ فأجابت: كل شيء أحب عمله يقولون لي: الله سيأخذك إلى النار! فقال لها الجد الحكيم: هؤلاء لا يعرفون الله! ثم سألها: مَن من الناس يحبك أكثر (...)
* هل أقول لمن قدّم هدية لأمه في هذا اليوم إنه مبتدع؟ وهل هو احتفال ديني أم من العادات؟ وإذا كان اليوم العالمي للمرور هو يوم محدد في جميع أرجاء العالم فإن يوم الأم ليس كذلك
وصلتني رسالة إلكترونية تحذر من بدعة قول أحدنا لأخيه “جمعة مباركة”. لاحظت أن (...)
في الملتقى الثالث لأبحاث المدينة المنورة كان لي ورقة علمية حول المحافظة على بيئة المدينة المنورة. ثم بعد الملتقى نُشر البحث في مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة تحت عنوان: «الحفاظ على بيئة المدينة المنورة بين إيزاع التوعية وردع العقوبة». ويعتب (...)
منذ أكثر من أربعين عاما قرأت الرواية المسرحية الشعرية "الإزار الجريح" التي جسّدت في أجمل عبارة قصة آخر ملوك الغساسنة، جَبَلة بن الأيهم. وأراني مازلت أحفظ بعض نصوصها، لجمال سبكها وروعة تصويرها مما جعلني أعيش الحدث وكأنني بين أشخاصها. والغساسنة، أو (...)
طلب مني صديقي البروفسور التركي أن أشرح له الآيات 105-116 من سورة النساء. فسألته: أليس عندك ترجمة؟ قال: بلى، ولكنها لم تكفني. فقرأت: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ، وَلا تَكُن (...)
إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، (...)
إننا لنعجب اليوم ونحن نشاهد أحداث الربيع العربي على الشاشة كيف عادت فعلة ابن آدم الأول
لم يذكر لنا القرآن شيئًا عن التشريع الذي ساد في عصر آدم عن جريمة القتل لكننا نفهم وجود تشريع يخص هذه الجريمة
من حق كل من يعيش في المجتمع أن تُضمن له رعاية حقوقه (...)
في كتابه (صور وخواطر) يذكر الشيخ علي الطنطاوي مقارنة بين الشقاوة والسعادة فيقول: يحمل الرجلان المتكافئان الحمل الواحد، فيشكو هذا ويتذمر؛ ويضحك هذا ويغنِّي. ويمرض الرجلان المتعادلان المرض الواحد، فيتشاءم هذا، ويخاف، ويتصور الموت، فلا ينجو منه، ويصبر (...)
في التعليم التفاعلي نلجأ إلى سؤال الطلاب أسئلة تشد انتباههم في نوع من العصف الذهني الذي يحفزهم لإعمال الفكر والخروج بعدد كبير من الحلول لمشكلة معينة. لكن بعد طرح عدد من الإجابات كثيراً ما نسمع التعبير الشائع: ما ترك الأول للآخر شيئاً! يقوله المتكاسل (...)
رُوي عن سلمان الفارسي قوله (مَثَلُ الأخوين إذا التقيا مَثَلُ اليدين تغسل إحداهما الأخرى). وعلم الإدارة الحديث الذي يسعى لرفع الأداء وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة توصَّل إلى ما يُسمى (عمل الفريق Team Work) حيث يتم إسناد العمل إلى مجموعة من الناس (...)
قال محدثي: عجباً لأمركم – معشرَ المسلمين – تقيمون القصاص ، فتجعلون المصاب مصابَين! لكن من قتل غير متعمد تأخذون منه ديَّة، قد تبقيه مَديناً طول حياته، فهل الحياة عندكم لا قيمة لها، أم ثمينة جداً؟.
قلت: سبقك بهذا أبو العلاء المعري عندما علم أن ديَّة (...)
لماذا صلاة الفجر ركعتان.. والمغرب ثلاث.. وباقي الصلوات الخمس أربع ركعات..؟
أخبرنا القرآن الكريم أن الله أعطانا نعمة التفكير وسخر لنا كل شيء لنبحث ونستنتج بأنفسنا
في القرن التاسع عشر تم اكتشاف أن درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان هي 37 درجة مئوية. (...)
لعل المسلسل السوري "فوق السقف" هو الوحيد الذي واكب أحداث الشارع السوري. وقد تمتَّع بجرعة كبيرة من الجرأة. لكن يا فرحة ما تمَّت. فبعد أن بُدئ بعرضه في رمضان على القناة السورية تم إيقافه. فالرقيب الذي أجازه أراده للتنفيس، فلما عُرض على الشاشة أعطى (...)
رُوي عن سلمان الفارسي قوله (مَثَلُ الأخوين إذا التقيا مَثَلُ اليدين تغسل إحداهما الأخرى). وعلم الإدارة الحديث الذي يسعى لرفع الأداء وزيادة الإنتاجية وتحسين الجودة توصَّل إلى ما يُسمى (عمل الفريق Team Work) حيث يتم إسناد العمل إلى مجموعة من الناس (...)
عندما استلم الأمير عضد الدولة البويهي حكم بغداد سنة 367 للهجرة في زمن الخليفة العباسي المطيع لله، نقم على إبراهيم بن هلال الصابي (الصابئ) فحبسه. فسئل فيه وعُرِّف بفضله، فقال: إن عمل كتاباً في مآثرنا وتاريخنا أطلقته! فشرع في محبسه يسطِّر كتاب (التاجي (...)
في الحديث الصحيح: (أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن؛ كسوت عورته، وأشبعت جوعته، أو قضيت له حاجة). فمن وفقه الله ولو مرة واحدة لمثل هذا فما هو ثوابه وقد وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عمله بأنه أفضل الأعمال؟ ولكن تُرى ما هي مكافأة من عمل مثل (...)
قصّت سورة القصص على المسلمين المستضعفين في مكة ما كانوا في حاجة إليه من أن الله سبحانه وتعالى سينصرهم ويؤيدهم. فأبرزت كيف أن الله قادر على ضرب الظلم والبغي والطغيان ضربة مباشرة عندما يعجز البشر عن ضربها. فهو الذي ينصر المستضعفين الذين لا حول لهم ولا (...)
رغم أن فظائع الهوتو والتوتسي ليست منا ببعيد، حيث حصلت سنة 1994م، إلا أن جيل الشباب لم يعاصرها. فالعرب تقسم عمر الإنسان إلى مراحل، كل منها سبعة عشر عاماً، تبدأ بالطفولة فالشباب فالكهولة فالشيخوخة فالهرم.
الفظائع حدثت في رواندا، وسط أفريقيا، إذ قامت (...)
نشاهد التلفاز ونرى ما يجري من عذابات لبني البشر فنتذكر أصحاب الأخدود، المؤمنين الذين ابتلوا بأعداء طغاة شريرين، أرادوهم الارتداد عن دينهم، فأبوا وتمنعوا. فشقوا لهم شقا في الأرض، وأوقدوا فيه النار، وكبّوهم فيه فماتوا حرقا، على مرأى من الجموع التي (...)
سألني صديقي: متى بدأت الحضارة؟ قلت: مع نزول آدم عليه السلام إلى الأرض! فقال مستهزئاً: لكن توصف العصور الأولى بأنها عصر الإنسان البدائي! قلت: لا يهمني ما يقولون، فإن شئت أوضحت لك وجهة نظري. قال: هات ما عندك. فأوضحت:
لقد تعددت تعريفات الحضارة فتنوعت (...)
تحدثت سابقاً عن الأنماط الستة عشر للشخصية. وهناك تصنيف آخر للبشر يتعلق بسلوكهم، وضعه سنة 1928م أحد علماء النفس من جامعة هارفارد الأمريكية، ويقسم الناس إلى أربعة أنواع: صاحب الهيمنة Dominance وصاحب التأثير Influence وصاحب الثبات Steadiness وصاحب (...)
ذكرت في مقال سابق أن أدب المكاتبات هو أحد فنون الإنشاء في الأدب العربي. وقد عرَّفها صاحب كتاب «جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب» بأنها مخاطبة الغائب بلسان القلم. وأفرد لكل نوع منها فصلاً خاصاً نقل فيه أحلى ما وقع عليه اختياره، وأغلى ما انتظمت (...)
رغم أننا نجد أناساً متشابهين، لكن عند تدقيق النظر نجد فروقاً بينهم. بل إن بصمة الإبهام تختلف من شخص إلى آخر، وحالياً صارت بصمة العين من أفضل الطرق الأمنية في التعرف على الأشخاص، إذ لا تتشابه عينان تشابهاً تاماً. وعلماء التشريح يقولون بعدم وجود تشابه (...)
الموضوعية تتعلق بالموضوع وليس بصاحبه، وخلافها الذاتية أو الشخصية وتتعلق بصاحب الموضوع. ولم ترد الشخصنة في المعجم، إنما هي اشتقاق حديث أو استخدام يسري على ألسنة الناس. وفي الإنجليزية: الموضوعية objective مشتقة من المفعول object، والذاتية subjective (...)
أجرى الأستاذ بلال مساعدة، أحد الإداريين في أحد البنوك الأردنية، استبياناً لأعضاء المجموعة البريدية، مجموعة الإدارة العربية، حيث طلب الإجابة على السؤال التالي: ما هو العامل الأساسي الذي يجعلك تترك العمل أو تقوم بالانتقال إلى عمل آخر؟ ثم حلل النتائج (...)