اجتر آهات موغلة في القدم؛ ومن تحت جفنين كأنما كهفين درست رسومهما سكب دمعتين تاهت في أخاديد الزمن.
أشاح ببصره بعيدا وكأنما يستحلب ذاكرته.. يا بني دمعنا نحبسه في المآقي؛ نتقاسمه مع أرضنا؛ نسقيها إياه حين يلفنا الجدب؛ ونرفع معها أكف الضراعة لرفع (...)
ليس من أولوياتي البحث عن تفاسير لمعنى «صمخ» فهل رأيتم يوما ما أن أحدا سأل عن نفسه.
«صمخ» يا سادة أستأنس الحياة على ضفاف وادي هرجاب؛ فعانقت نخيله شم جباله.
هنا كانت محطة تزود قوافل التوحيد في رسم خريطة الوطن.
وكانت أولى مكافآته مركز إمارة ومدرسة (...)