نفور نوابغ الكُتَّاب من الإسهاب؛ منشؤه فيهم تلك القوة البلاغية الإلهية التي تحدد الغاية؛ وتريد أن تبلغها من أخصر طريق؛ فهم لا يلغُون لأنهم يعلمون المعنى الذي يدلُّ؛ ولا يخبطون لأنهم يبصرون الأمدَ الذي يرام.!
أما الذين لا يقدِّرون ما يقولون، أو لا (...)